تعتبر الحروب الصليبية (1095 – 1291م) فصلًا رائعًا من فصول الرواية الضخمة التي تمثل الحياة البشرية، فشغلت قصتها حيزًا كبيرًا من اهتمام المؤرخين والباحثين على مستوى العالم، وركزت أغلب كتاباتهم على الجانبين السياسي والعسكري، وندر الحديث عن الجانب الاجتماعي والطبائع والأخلاق. لذا يتناول الكتاب الذي يعلو راحة اليد الآن صورة الآخر الفرنجي أثناء الحملات الصليبية على الشرق وداخل الكيانات الصليبية في بلاد الشام، مع التركيز على سلوكيات القادة والأمراء ورجال الدين والعامة لتكوين صورة تاريخية كاملة عنهم خلال تلك الفترة بدءًا من شرب المسكرات بشراهة، مرورًا بأعمال السلب والنهب والسطو، وانتهاءً باللذة الجسدية داخل الكيان الصليبي، ليكتشف القارئ أن من وصفتهم المصادر التاريخية بأنهم جند المسيح كانوا أبعد ما يكونوا عن ذلك الموقف.
تعتبر الحروب الصليبية (1095 – 1291م) فصلًا رائعًا من فصول الرواية الضخمة التي تمثل الحياة البشرية، فشغلت قصتها حيزًا كبيرًا من اهتمام المؤرخين والباحثين على مستوى العالم، وركزت أغلب كتاباتهم على الجانبين السياسي والعسكري، وندر الحديث عن الجانب الاجتماعي والطبائع والأخلاق. لذا يتناول الكتاب الذي يعلو راحة اليد الآن صورة الآخر الفرنجي أثناء الحملات الصليبية على الشرق وداخل الكيانات الصليبية في بلاد الشام، مع التركيز على سلوكيات القادة والأمراء ورجال الدين والعامة لتكوين صورة تاريخية كاملة عنهم خلال تلك الفترة بدءًا من شرب المسكرات بشراهة، مرورًا بأعمال السلب والنهب والسطو، وانتهاءً باللذة الجسدية داخل الكيان الصليبي، ليكتشف القارئ أن من وصفتهم المصادر التاريخية بأنهم جند المسيح كانوا أبعد ما يكونوا عن ذلك الموقف.