محمد خان سيرة سينمائية محمود عبد الشكور تصنيفات أخري•أعلام وسير كشكول السينما•أشباح مرجانة•ألوان أغسطس•ونس الكتب ج2•سينما مصر•داوود عبد السيد : سيرة سينمائية•حبيبة: كما حكاها نديم•ونس الكتب•كنت شابا في الثمانينات•كيف تشاهد فيلما سينمائيا•وجوه لا تنسى•سينمائيا•اقنعة السرد - مقالات نقدية عن روايات مصرية و عربية•كنت صبيا فى السبعينات
كفاحي•أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•ذكرياتي معهم•مذكرات شاهد للقرن•مذكرات مالك بن نبي : العفن•حكاياتي في دفتر الفن•مصر يا عبله : سنوات التكوين•اتفاقات وخلافات العرب•غازي القصيبي إعلاميا•ذكريات في الترجمة : حياة بين خطوط الأدب العربي•ببليوجرافيا أمل دنقل•رحلتي بين الصحافة والرياضة
أفكر دومًا في ما يصنعه عشق السينما في المشاهدين؟ كيف يغيّر حياتهم؟ وكيف يُهديهم حياةً إضافيةً موازيةً، وكيف يجعل أيامهم أكثر ثراءً وبهجة؟ وفي كل مرة يأخذني التفكير إلى محمد خان.في البدء كان الولع بالسينما، حكايته ليست مجرد قصة مخرج كبير تركت أفلامه بصمة لا تنمحي عند جيلي والأجيال اللاحقة، قصته بالأساس هي حكاية حب متواصلة، منذ كان صبيًّا حتى يوم رحيله.ذلك الصبي الذي شاهد الأطياف في صباه، والذي وُلد في ذروة الحرب العالمية الثانية في العام 1942، وجد عالمًا سحريًّا موازيًا، اكتشف بهجة الصورة المتحركة، واكتشف في نفس الوقت قدرته على التخيل والسرد، عندما دخل المدرسة، كان الطلاب يستمتعون بحكاياته، ويطلبون من المدرس أن يتكلم ويقص قائلين: «خان يا أستاذ... خان يا أستاذ».في هذا الموقف الصغير العابر الذي كتبه محمد خان في كتابه «مُخرج على الطريق» بدايات علاقة مع الجمهور، بدايات الإحساس بكنز اسمه الخيال، وبذور فكرة أن تصنع فيلمك الخاص بطريقتك أنت عبر الحكي والسرد، وأن تأخذ من الواقع ما تحتاج إليه أنت فقط، تمامًا كما يفعلون في الأفلام.
أفكر دومًا في ما يصنعه عشق السينما في المشاهدين؟ كيف يغيّر حياتهم؟ وكيف يُهديهم حياةً إضافيةً موازيةً، وكيف يجعل أيامهم أكثر ثراءً وبهجة؟ وفي كل مرة يأخذني التفكير إلى محمد خان.في البدء كان الولع بالسينما، حكايته ليست مجرد قصة مخرج كبير تركت أفلامه بصمة لا تنمحي عند جيلي والأجيال اللاحقة، قصته بالأساس هي حكاية حب متواصلة، منذ كان صبيًّا حتى يوم رحيله.ذلك الصبي الذي شاهد الأطياف في صباه، والذي وُلد في ذروة الحرب العالمية الثانية في العام 1942، وجد عالمًا سحريًّا موازيًا، اكتشف بهجة الصورة المتحركة، واكتشف في نفس الوقت قدرته على التخيل والسرد، عندما دخل المدرسة، كان الطلاب يستمتعون بحكاياته، ويطلبون من المدرس أن يتكلم ويقص قائلين: «خان يا أستاذ... خان يا أستاذ».في هذا الموقف الصغير العابر الذي كتبه محمد خان في كتابه «مُخرج على الطريق» بدايات علاقة مع الجمهور، بدايات الإحساس بكنز اسمه الخيال، وبذور فكرة أن تصنع فيلمك الخاص بطريقتك أنت عبر الحكي والسرد، وأن تأخذ من الواقع ما تحتاج إليه أنت فقط، تمامًا كما يفعلون في الأفلام.