«كان رجلا في الأربعين، نحيلًا، يرتدي جاكتة رمادية اللون، ويضع على كتفه حقيبة من الجلد، بها عدد كبير من الأظرف. ظهرت الوجوه في النوافذ والبلكونات، والتفَّ حول الرجل عددٌ من الناس في حارتنا. وتعجبت، كيف لا يزال الناس يستخدمون الأظرف والطوابع وسائلَ للتواصل في زمن الإنترنت والهواتف الخارقة!وكان مِمَّن التفوا حول ساعي البريد فتاة جميلة، تسأله في لهفة بلهجة شامية: هل من خطاب يخصنا؟».
«كان رجلا في الأربعين، نحيلًا، يرتدي جاكتة رمادية اللون، ويضع على كتفه حقيبة من الجلد، بها عدد كبير من الأظرف. ظهرت الوجوه في النوافذ والبلكونات، والتفَّ حول الرجل عددٌ من الناس في حارتنا. وتعجبت، كيف لا يزال الناس يستخدمون الأظرف والطوابع وسائلَ للتواصل في زمن الإنترنت والهواتف الخارقة!وكان مِمَّن التفوا حول ساعي البريد فتاة جميلة، تسأله في لهفة بلهجة شامية: هل من خطاب يخصنا؟».