حكايات القلب المسكين محمود توفيق أدب عربي•خواطر و مقالات بيت طيب•لا تقتل الطفلة في زوجتك•شجرة الحناء•حجر الكحل•ودة•15 م2 سعادة•الخبيئة - دار عالم الادب•النحس•كن جميلا
الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•حلت البركة•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•المجد للعواجيز والفخار•صفحة جديدة - مقالات•دماء على البالطو الأبيض : لماذا ظهر الطبيب الدرويش والدكتور الإرهابي•لا أحد يحب الفقراء إلا أمهاتهم•زيارة إلى متحف الأبدية
ليس البطل فقط مَن قام بسرعة مِن وقوعه، وغسلَ وجهه ونزل إلى الحياة كما هي واستخفَّ بكل ما كان، بل البطل أيضًا مَن نزل إلى الحياة وهو يشعر بالمرارة وعدم القدرة على التكيُّف مع الواقع، ثم إنه قرر أن يغالب كلَّ هذا وينزل، البطل مَن نزل إلى الحياة حتى وهو يشعر بنداء داخلي رهيب يناديه كي يغلق غرفته عليه ولا يخرج أبدًا.
ليس البطل فقط مَن قام بسرعة مِن وقوعه، وغسلَ وجهه ونزل إلى الحياة كما هي واستخفَّ بكل ما كان، بل البطل أيضًا مَن نزل إلى الحياة وهو يشعر بالمرارة وعدم القدرة على التكيُّف مع الواقع، ثم إنه قرر أن يغالب كلَّ هذا وينزل، البطل مَن نزل إلى الحياة حتى وهو يشعر بنداء داخلي رهيب يناديه كي يغلق غرفته عليه ولا يخرج أبدًا.