وداعا طليطلة محمود ماهر أدب عربي•روايات تاريخية فتى الأندلس : الحاجب المنصور•بئر برهوت•بحر الظلمات•فجر إيبيرية•ربيع الاندلس•جارة الوادي•خريف شجرة الرمان

الحصيد•أيام سرقة الشيلات•العراك فى جهنم•شفرة العلمين•على يمين القلب•البكاؤون•اللعب بالجنود•عائد إلى حيفا•أم سعد•القميص المسروق•موت سرير رقم 12•عن الرجال والبنادق

وداعا طليطلة

متاح

كانت بدايةً، وبدايةَ نهايةٍ. فَرحةٌ رَحْبةٌ رخاءٌ، بوابةُ شمسٍ نبضُها ضياءٌ، وصِمَامُها نهرٌ حِوَاءٌ، وأخرى شقراء لمعَت في دُرُوبها الذكرياتُ، وغابت بين سراديبها الحكاياتُ، وتاهَت في عيونها الكلماتُ، واختبأ المجدُ بين حجارتها الصمَّاءِ، فخفقتُ بأنين العَبَرَات: «طُلَيْطِلَة» صمدَت بقَدْر ما كانت صابرةً، وبقيت إلى أبد الدهر شاهدةً، ورغم كل الزحام، ما زالت هادئة وادعة، ولها في الفؤاد قصة أندلسية خالدة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف