يرى نجيب محفوظ أهل الفكر من حيثُ نظرتهم إلى وجود الله وإدراكهم له ينقسمون إلى فئات ثلاث:فئة ترى الله بعين العقل والمنطق، وهؤلاء هم الفلاسفة.فئة تحاول إخضاع فكرة الله للمناهج العلمية، مستعينةً بالتجربة والاستقراء وهؤلاء هم مَن يُسمُّون بفريق العلماء (التجريبيين).فئة تبذل الجهد للاقتراب من الله بالقلب والشعور، وهؤلاء هم طائفة المتصوفين، وهو شخصيًّا يميل إلى موقف الصوفيين، الذين يعتمدون على القلب والشعور.حيثُ إنَّ الله -عندهم- ليس فكرةً بسيطةً تبلغها بالمنطق، ولا هو فكرة مركَّبة يهدي إليها استقراءُ أحوال المجتمعات، ولكنه ماهية عُليا، نشعر بها في أعماق نفوسنا، ونحسُّ بهذا الشعور بعد جهدٍ جهيد في التأمُّل والتسامي.
يرى نجيب محفوظ أهل الفكر من حيثُ نظرتهم إلى وجود الله وإدراكهم له ينقسمون إلى فئات ثلاث:فئة ترى الله بعين العقل والمنطق، وهؤلاء هم الفلاسفة.فئة تحاول إخضاع فكرة الله للمناهج العلمية، مستعينةً بالتجربة والاستقراء وهؤلاء هم مَن يُسمُّون بفريق العلماء (التجريبيين).فئة تبذل الجهد للاقتراب من الله بالقلب والشعور، وهؤلاء هم طائفة المتصوفين، وهو شخصيًّا يميل إلى موقف الصوفيين، الذين يعتمدون على القلب والشعور.حيثُ إنَّ الله -عندهم- ليس فكرةً بسيطةً تبلغها بالمنطق، ولا هو فكرة مركَّبة يهدي إليها استقراءُ أحوال المجتمعات، ولكنه ماهية عُليا، نشعر بها في أعماق نفوسنا، ونحسُّ بهذا الشعور بعد جهدٍ جهيد في التأمُّل والتسامي.