السيرة الملكية ملوك الدولة العثمانية إسماعيل مرسي سيرة الأئمة الخمسة•السيرة الراشدة : سيرة الخلفاء الأربعة•السيرة الماسية - سيرة خير البرية 2•السيرة الماسية - سيرة خير البرية 1•السيرة الملكية ملوك الدولة الأندلسية2•السيرة الملكية ملوك الدولة الأندلسية1•السيرة الملكية ملوك الدولة العباسية•السيرة الملكية ملوك الدولة الأيوبية•السيرة الملكية ملوك الدولة الفاطمية•تاريخ مصر في عصر الاحتلال الفرنسي•السيرة الملكية ملوك الدولة الأموية•أساطير عربية : الجزء الثاني•أساطير عربية : الجزء الأول•تاريخ مصر فى عصر محمد على•أساطير عربية•تاريخ مصر في عهد محمد علي•السيرة الملكية - مماليك الدولة المصرية•تاريخ مصر الحديث - من الحملة الفرنسية و حتى خلع فاروق 1-2•اساطير اغريقية
في الوقتِ الذي كانَ العالم الإسلاميُّ يتمزّقُ غربًا في الأندلسِ على يد الفرنجةِ الصليبيّينَ، ويتمزّقُ شرقًا على يدِ التّتارِ الوثنيينَ حتى سقطتْ عاصمةُ الدّولةِ العباسيّةِ تحت أقدامِ خيولِهم، في زحمةِ تلك الأحداثِ الرهيبةِ التي اجتاحت الأمّةَ الإسلاميّةَ كان الله - سبحانه وتعالى - قد قدّرَ أنْ تنبتَ البذرة الأولى للدولة العثمانية التى استطاعت فى أقلِّ مِنْ قرنينِ من الزمنِ أنْ تمدَّ جناحيْها شرقًا وغربًا وجنوبًا، وتدقُّ أبواب فيينا باسطةً لواءَ الإسلامِ على مُعظمِ ما يُعرف اليومَ بدول أوروبا الشرقيّة واليونان وجزر البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من إيطاليا والنمسا. كما خضَعتْ لسيطرتِها الأرضُ الممتدة مِن شمال القفقاس شمالًا حتى الصحراء الإفريقية جنوبًا وحدود المغرب الأقصى غربًا. كما أنَّها مدّت جناحها الشرقي حتى بلادَ فارس وجبال كردستان، شاغلةً مساحةً مِنَ الأراضي قدرت بأكثر من عشرة ملايين ميل مربع فكانت أقوى دولة في العالم آنذاك.فالدولة العثمانيّةُ كانت دولةً عظمى يحسب لها القريب والبعيد كل حساب فالإمبراطورية العثمانية هي الدولة الوحيدة التي استطاعت - بعد الإمبراطورية الرومانيّةِ - أنْ تؤسِّسَ أطولَ الدول عمرًا في التاريخ، وأنْ تنجحَ في توحيدِ دولةٍ تمتدُّ فوق ثلاث قارات.
في الوقتِ الذي كانَ العالم الإسلاميُّ يتمزّقُ غربًا في الأندلسِ على يد الفرنجةِ الصليبيّينَ، ويتمزّقُ شرقًا على يدِ التّتارِ الوثنيينَ حتى سقطتْ عاصمةُ الدّولةِ العباسيّةِ تحت أقدامِ خيولِهم، في زحمةِ تلك الأحداثِ الرهيبةِ التي اجتاحت الأمّةَ الإسلاميّةَ كان الله - سبحانه وتعالى - قد قدّرَ أنْ تنبتَ البذرة الأولى للدولة العثمانية التى استطاعت فى أقلِّ مِنْ قرنينِ من الزمنِ أنْ تمدَّ جناحيْها شرقًا وغربًا وجنوبًا، وتدقُّ أبواب فيينا باسطةً لواءَ الإسلامِ على مُعظمِ ما يُعرف اليومَ بدول أوروبا الشرقيّة واليونان وجزر البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من إيطاليا والنمسا. كما خضَعتْ لسيطرتِها الأرضُ الممتدة مِن شمال القفقاس شمالًا حتى الصحراء الإفريقية جنوبًا وحدود المغرب الأقصى غربًا. كما أنَّها مدّت جناحها الشرقي حتى بلادَ فارس وجبال كردستان، شاغلةً مساحةً مِنَ الأراضي قدرت بأكثر من عشرة ملايين ميل مربع فكانت أقوى دولة في العالم آنذاك.فالدولة العثمانيّةُ كانت دولةً عظمى يحسب لها القريب والبعيد كل حساب فالإمبراطورية العثمانية هي الدولة الوحيدة التي استطاعت - بعد الإمبراطورية الرومانيّةِ - أنْ تؤسِّسَ أطولَ الدول عمرًا في التاريخ، وأنْ تنجحَ في توحيدِ دولةٍ تمتدُّ فوق ثلاث قارات.