وفي تلك الأثناء رأته، شقّ البحر وخرج من بين أمواجه، فتصلبت قدماها وجت حلقها، ورفعت يديها لتحلك عينيها وهي تحدق به بينما تخبر نفسها بأنها مؤكدًا تيزي. أغمضت عينيها عدة مرات وفي كل مرة تفتحيما فيها تراه كما هو يخرج من الماء مسرعًا وصدره يتهدج من شدة اللهات.
وفي تلك الأثناء رأته، شقّ البحر وخرج من بين أمواجه، فتصلبت قدماها وجت حلقها، ورفعت يديها لتحلك عينيها وهي تحدق به بينما تخبر نفسها بأنها مؤكدًا تيزي. أغمضت عينيها عدة مرات وفي كل مرة تفتحيما فيها تراه كما هو يخرج من الماء مسرعًا وصدره يتهدج من شدة اللهات.