يضمّ هذا الكتاب مقالات ثلاثة في التاريخ المبكّر لأصول الفقه قبل الإمام الشافعي وفي عصره، وهو عصر بالغ الأثر في ما بعده، ولا سيما لدى الحنفية. حيث تتبّعت المقالة الأولى الاصطلاح الأصولي قبل الشافعي من خلال خمسة مصطلحات أساسية، مع التعويل بالأساس على مصنفات الأئمّة أبي يوسف ومحمد بن الحسن ومالك بن أنس، وتتقاطع معها في ذلك المقالة الثانية، فتدرس ثلاثة مفاهيم أصولية في الحقبة المبكّرة كذلك.أما المقالة الثالثة فـتُبرز تأثير رسالة الشافعي في المناقشات المنهجية الأصولية، حيث جمعت آراء الفقيه الحنفي عيسى بن أبان، وبيّنت انتقاداته للشافعي وردوده عليه في بعض المسائل الأصولية، ومن ثَمَّ ينتهي الكاتب إلى أن الإمام الشافعي يُعَدُّ محاورًا رئيسًا إبَّان تشكيل أصول الفقه لدى المذاهب المختلفة، وليس مؤسسًا لمنهجية واحدة.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
يضمّ هذا الكتاب مقالات ثلاثة في التاريخ المبكّر لأصول الفقه قبل الإمام الشافعي وفي عصره، وهو عصر بالغ الأثر في ما بعده، ولا سيما لدى الحنفية. حيث تتبّعت المقالة الأولى الاصطلاح الأصولي قبل الشافعي من خلال خمسة مصطلحات أساسية، مع التعويل بالأساس على مصنفات الأئمّة أبي يوسف ومحمد بن الحسن ومالك بن أنس، وتتقاطع معها في ذلك المقالة الثانية، فتدرس ثلاثة مفاهيم أصولية في الحقبة المبكّرة كذلك.أما المقالة الثالثة فـتُبرز تأثير رسالة الشافعي في المناقشات المنهجية الأصولية، حيث جمعت آراء الفقيه الحنفي عيسى بن أبان، وبيّنت انتقاداته للشافعي وردوده عليه في بعض المسائل الأصولية، ومن ثَمَّ ينتهي الكاتب إلى أن الإمام الشافعي يُعَدُّ محاورًا رئيسًا إبَّان تشكيل أصول الفقه لدى المذاهب المختلفة، وليس مؤسسًا لمنهجية واحدة.