يعرض هذا الكتاب أهمَّ الأدبيات السابقة في حقل «دراسات الأحزاب السياسية والنُّظُم الحزبية»، التي تناولت دور الدين في الأحزاب السياسية عمومًا والدول الديمقراطية خصوصًا. فبدأ بما يُسمَّى «أطروحة العَلْمَنة» التي سادت هذه الأدبيات طوالَ القرنَيْن التاسع عشر والعشرين، ويرى المؤلّف أنها من الأسباب التي حالَت دون تقديم دراسات مقارنة في مجال العلاقة بين الأحزاب السياسية والدين.أما الجديد الذي يقدّمه الكتاب فهو الجانب النظري منه، مع تطبيقه على ستّ حالات دراسة، تتبايَن جغرافيًّا ودينيًّا، فتشمل دولًا من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، ودولًا إسلامية ومسيحية ويهودية وغيرها، وهي: الهند وإسرائيل وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وتونس. أعقبَتها خاتمةٌ عقد فيها المؤلّف تحليلًا مقارنًا بين هذه الحالات، وما بينها من أوجه التشابه والاختلاف.ويتمحور الجانب النظري من الكتاب حول «أطروحة الانقسامات»، التي يوظّفها المؤلّف في فهم طبيعة الانقسامات الدينية والطائفية، وما يترتّب على توظيفها في الساحة السياسية. ومن ثَمَّ يحلّل أنماط الانقسامات ذات التوجُّه الديني، متناولًا مناهجَ النظر إليها وما يشوب هذه المناهج من أوجه القصور.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
يعرض هذا الكتاب أهمَّ الأدبيات السابقة في حقل «دراسات الأحزاب السياسية والنُّظُم الحزبية»، التي تناولت دور الدين في الأحزاب السياسية عمومًا والدول الديمقراطية خصوصًا. فبدأ بما يُسمَّى «أطروحة العَلْمَنة» التي سادت هذه الأدبيات طوالَ القرنَيْن التاسع عشر والعشرين، ويرى المؤلّف أنها من الأسباب التي حالَت دون تقديم دراسات مقارنة في مجال العلاقة بين الأحزاب السياسية والدين.أما الجديد الذي يقدّمه الكتاب فهو الجانب النظري منه، مع تطبيقه على ستّ حالات دراسة، تتبايَن جغرافيًّا ودينيًّا، فتشمل دولًا من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، ودولًا إسلامية ومسيحية ويهودية وغيرها، وهي: الهند وإسرائيل وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وتونس. أعقبَتها خاتمةٌ عقد فيها المؤلّف تحليلًا مقارنًا بين هذه الحالات، وما بينها من أوجه التشابه والاختلاف.ويتمحور الجانب النظري من الكتاب حول «أطروحة الانقسامات»، التي يوظّفها المؤلّف في فهم طبيعة الانقسامات الدينية والطائفية، وما يترتّب على توظيفها في الساحة السياسية. ومن ثَمَّ يحلّل أنماط الانقسامات ذات التوجُّه الديني، متناولًا مناهجَ النظر إليها وما يشوب هذه المناهج من أوجه القصور.