يبدو أنه تشابه أسماء فعلا، سيقول كثيرون ذلك ممن سيقرأون مذكرات وزير قطاع الأعمال الأسبق الدكتور مختار خطاب الصادرة بعنوان «تشابه أسماء». السبب أن أغلب من سيقرأون بمن فيهم الذين غطوا أعمال الوزارة فى فترة تولى مختار حقيبتها (١٩٩٩ إلى ٢٠٠٤) أو عايشوا تجربته كرئيس للمكتب الفنى لوزير قطاع الأعمال، لا يمكن أن يتصوروا أن يكون هذا الوزير نحيل القوام بشدة والمتواضع والهادئ قد خاض فى حياته العملية والمهنية كل تلك الأهوال والمعارك واحتفظ بكل تلك الأسرار بحجم ما فيها من صدق وتلقائية وخبرات وأسرار فإن تلك المذكرات قد تكون الأهم بين كل مذكرات الساسة فى العقود الأخيرة، مع الإشارة إلى أن الجزء الأخير فيها والمتعلق بنظرة المؤلف إلى ٢٠١١ وما بعدها، وزيارته للرىيس مبارك فى مستشفى المعادى قبل رحيله بفترة قصيرة، ينتمى إلى المقال السياسى بما له وعليه، ولا يمت بصلة للمذكرات، اختار المؤلف الصيغة الروائية لكتابتها، مع مخاطر ذلك فى عمل توثيقى، لأن الأقدار شاءت أن تكون المحطات الرئيسية فى حياته كلها روايات مثيرة بطبيعتها دون أى اصطناع بل وقد انتهى معظمها بمصادفات عجيبة حقا قد لا يحدث مثلها حتى مع قطب صوفى كبير
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
يبدو أنه تشابه أسماء فعلا، سيقول كثيرون ذلك ممن سيقرأون مذكرات وزير قطاع الأعمال الأسبق الدكتور مختار خطاب الصادرة بعنوان «تشابه أسماء». السبب أن أغلب من سيقرأون بمن فيهم الذين غطوا أعمال الوزارة فى فترة تولى مختار حقيبتها (١٩٩٩ إلى ٢٠٠٤) أو عايشوا تجربته كرئيس للمكتب الفنى لوزير قطاع الأعمال، لا يمكن أن يتصوروا أن يكون هذا الوزير نحيل القوام بشدة والمتواضع والهادئ قد خاض فى حياته العملية والمهنية كل تلك الأهوال والمعارك واحتفظ بكل تلك الأسرار بحجم ما فيها من صدق وتلقائية وخبرات وأسرار فإن تلك المذكرات قد تكون الأهم بين كل مذكرات الساسة فى العقود الأخيرة، مع الإشارة إلى أن الجزء الأخير فيها والمتعلق بنظرة المؤلف إلى ٢٠١١ وما بعدها، وزيارته للرىيس مبارك فى مستشفى المعادى قبل رحيله بفترة قصيرة، ينتمى إلى المقال السياسى بما له وعليه، ولا يمت بصلة للمذكرات، اختار المؤلف الصيغة الروائية لكتابتها، مع مخاطر ذلك فى عمل توثيقى، لأن الأقدار شاءت أن تكون المحطات الرئيسية فى حياته كلها روايات مثيرة بطبيعتها دون أى اصطناع بل وقد انتهى معظمها بمصادفات عجيبة حقا قد لا يحدث مثلها حتى مع قطب صوفى كبير