عالم منتهي الصلاحية هبة الحسيني دين إسلامي•الفكر الإسلامي المتسلسلة - رواية•الظل المعتم بالصورة - رواية•هذيان
نطاق الدين - عرض ونقد لنظريات تعيين حدود الدين•الدين : بحوث ممهدة لتاريخ الأديان•العصمة السلوكية للنبي الأكرم•الدين: الوظائف والآثار•مكانة العقل في القرآن والسنة•رؤيوية الوحي•إشكالية المتخيل في التراث الإسلامي•مثارات الغلط عند الغلاة في تضليل العلماء•الأصول الكبرى : الرؤية الكونية الإسلامية•محمد عبده الإسلام الحديث وثقافة الالتباس•مسألة مشؤومة - ما تفعله الدوافع النفسية فى صناعة الانقسام والجدل الكلامى•مقاييس التدين
هناك في البوسنة بدأ كل شيء.. حياتي التي لا سبب فيها- أو هكذا كنت أظن جهلا مني - وجودي الذي لم يرده أحد - آن ذاك - ؛ وهنا في القاهرة تُختم الحكاية.ليست حكايتي وحدي، حكاية كثيرين في عالمٍ منتهي الصلاحية، حرب، لم آتِ منها تلك المرَّة، بل أتيتُ لها.لا أدري على مَن؟ كِيان أكبر، عقائد ثابتة، أرواح بريئة.. أم أنفاسٍ حارة تصيح في صدري ببراءة الفطرة وتعاليم الجد.. ولا تسلم من خيالات الماضي ووحشة الحاضر.مضطرٌّ فيها لإقناع الملايين بفكرة ما زال ينازعني فيها طفلٌ بائس من أطفال الحرب المَنسيين.اصمد، ارجع..لن أظل هكذا إلى الأبد، لا بد أن تكون هناك نهاية.
هناك في البوسنة بدأ كل شيء.. حياتي التي لا سبب فيها- أو هكذا كنت أظن جهلا مني - وجودي الذي لم يرده أحد - آن ذاك - ؛ وهنا في القاهرة تُختم الحكاية.ليست حكايتي وحدي، حكاية كثيرين في عالمٍ منتهي الصلاحية، حرب، لم آتِ منها تلك المرَّة، بل أتيتُ لها.لا أدري على مَن؟ كِيان أكبر، عقائد ثابتة، أرواح بريئة.. أم أنفاسٍ حارة تصيح في صدري ببراءة الفطرة وتعاليم الجد.. ولا تسلم من خيالات الماضي ووحشة الحاضر.مضطرٌّ فيها لإقناع الملايين بفكرة ما زال ينازعني فيها طفلٌ بائس من أطفال الحرب المَنسيين.اصمد، ارجع..لن أظل هكذا إلى الأبد، لا بد أن تكون هناك نهاية.