ذم اللواط أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي دين إسلامي•الفكر الإسلامي فضل قيام الليل والتهجد•أخلاق العلماء

من أسرار القرآن•امرأة ضد النساء•قراءة للمستقبل•أحمد ديدات - الأعمال الكاملة•السلفية المعاصرة و قضايا العصر•السلفية المعاصرة بين الاصالة والتجديد•لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟•جنة السالكين فى شرح الوصية الصغرى لشيخ الإسلام ابن تيمية•مخالفة الفروع للأصول•قول الإمام أحمد - من ادعى الإجماع فهو كاذب•المسيح الدجال و المهدي المنتظر ونزول عيسي عليه السلام•أصول التشريع الإسلامى التكميلية بين التقديس والدنيوة

ذم اللواط

متاح

إن الشريعةَ الإسلامية شريعةٌ مطهرة، جاءت بالأمر بكل حسن جميل، وبالنهي عن كل سيئ قبيح، فجاءت موافِقةً للفِطَر السوية، والعقول السليمة، أما مَن انتكست فطرتُه، واختلَّ عقلُه فإنه يرى القبيح حسنًا، والحسنَ قبيحًا، ولا تفتأ شياطينُ الإنس والجن يُغوون بني آدم بتزيين القبيح لهم حتى يواقعوه، وإلباس الباطل ثوبَ الحق ليقارفوه، فيسقطوا في حَمْأة الأنجاس والأخباث.وإن مما عمَّ به البلاء في هذا العصر: انتشار أخبث الفواحش والموبقات، وأشدها ضررًا على أبناء المسلمين، ألا وهي جريمة اللواط، والشذوذ الجنسي، برعاية أعتى دول الكفر وارثةِ قوم لوط، التي سنَّت القوانينَ لحماية الشواذ وإباحة المثلية وضمان حقوقهم، حتى كانت الطهارة في ميزانهم تهمةً ورذيلة، والشذوذُ عندهم هو الفضيلة. وليس هذا بعجيب على أهل الكفر، فليس بعد الكفر ذنب، وإنما العجيب أن يُنادى بإباحة الشذوذ في بلاد الإسلام، ويُطالَب بحماية الشــ.ـواذ وحرية المثلية، من أناس يزعمون أنهم مسلمون، وشعارهم: (أخرِجوا آلَ لوطٍ من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)؛ فانتكست فطرتهم وارتكست عقولهم وطُمست بصيرتهم إذ كانوا من ورثة قوم لوط. اهــ

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف