أخلاق العلماء أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي دين إسلامي•رقائق فضل قيام الليل والتهجد•ذم اللواط
بصائر من السنة النبوية•مدارج السالكين 1/2•الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب - غلاف فني•منهجية السير إلى الله•رحلة إبراهيم عليه السلام•طريق السعادة في الدارين•الدعاء سلاح المؤمن•في رحاب الصالحين•رياض الأصفياء - دروس وعبر في مكارم الأخلاق•كيف نتوضأ بأخلاق النبوة•رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة•قلوب مطمئنة
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم كالنجوم في الدجى يَهتدي بهم السائرون، وكالبدر ينير الطريق للسالكين، فضلهم عظيم، وخيرهم عميم، ينشرون الهدى في العالمين، ويرفعون لواء الدين، ويصبرون على أذى الجاهلين، «يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيَوه! وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوه! فما أحسنَ أثرَهم على الناس، وأقبحَ أثرَ الناس عليهم!». وبموت العلماء يُرفع العلم، وإذا رُفع العلمُ عمَّ الجهلُ، والعلمُ نور، فإذا انطفأ نورُ العِلم فليس إلا ظلامُ الجهل، وهذه مصيبةٌ ما أعظمَها على المسلمين!.
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم كالنجوم في الدجى يَهتدي بهم السائرون، وكالبدر ينير الطريق للسالكين، فضلهم عظيم، وخيرهم عميم، ينشرون الهدى في العالمين، ويرفعون لواء الدين، ويصبرون على أذى الجاهلين، «يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيَوه! وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوه! فما أحسنَ أثرَهم على الناس، وأقبحَ أثرَ الناس عليهم!». وبموت العلماء يُرفع العلم، وإذا رُفع العلمُ عمَّ الجهلُ، والعلمُ نور، فإذا انطفأ نورُ العِلم فليس إلا ظلامُ الجهل، وهذه مصيبةٌ ما أعظمَها على المسلمين!.