جنرالات كرة القدم من مارادونا إلى هالاند ياسر ثابت سينما النهايات الخالدة•برتقال وأشواك : أدب برائحة البارود•دليل مصور للملائكة•سينما القلوب الوحيدة•عصر المدرجات•كشوف الخالدين•سلاطين النغم•قصة الثروة في مصر•صندوق العجائب من الدراما إلى المقالب والفوازير•محمد صلاح - مشوار الخلود•مصر المدهشة•تاريخ الغناء الشعبي - من الموال إلى الراب•تاريخ اليهود في مصر و العالم العربي - سنوات الظل و الغموض•سقف العالم•جامع الشهوات•موسوعة كأس العالم•الموسيقى العارية•حروب كرة القدم•ذاكرة القرن العشريـن•صراع تحت القبة•عادات الحب السيئة•الرومانسيون•شهقة اليائسين - الانتحار في العالم العربي•الحرب في منزل طه حسين

جنرالات كرة القدم من مارادونا إلى هالاند

متاح

ظللنا واقفَين يتطلَّع أحدنا إلى الآخر للحظات مرَّت كدهر، بدَت على وجهه ابتسامةٌ تراوحت بين الحذر والشقاوة، لم أكن أعلم هل عليَّ مدُّ الخُطى نحوه؟ رُبَّما أجري إليه كصديق حميم قديم، غريبة هي المشاعر البشرية أؤكِّد أنَّ عليّ لم يُمثِّل لي قَبلًا سوى مشروع صداقة مبتور في براج، لكن لحظتها.. حين رأيته واقفًا أمام الأولبان ، لا أعلم لمَ تذكَّرت ريتشارد جير في فيلم امرأة جميلة عائدًا لجوليا روبرتس في مشهد النهاية، كأنَّه أتى لينتشلني من وضعٍ سيء لا يليق بي البتة، رأيته ساعتها وسيمًا بحق.ما إن اقتربت خطوتين إلا ووجدتها تجري إليَّ، وكأنَّها تحمل لي ذات الحنين الوليد من جهتي إليها، حنين إليَّ أنا، وشعرت للحظة أنَّها تنتمي لي، غريبة هي المشاعر البشرية، أؤكِّد أنَّ نوعًا ما لم تُمثِّل لي قبلًا سوى مشروع صداقة مبتور في براج، لكن لحظتها.. حين رأيتها خارجةً من الأولبان، لا أعلم لمَ تذكَّرت جينيفر أنيستون في الجزء الأخير من فرندز، حينما أثناها حبها لروس عن قرار سفرها، لتعود مهرولةً نحو ديفيد شويمر قائلة: أنا عدتُ لأجلك.. كنتُ أنت دائمًا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف