وتتكون المجموعة من ثلاث قصص، وهي: الخسوف، وفيها يقدم دورنمات معالجة نثرية لواحدة من أشهر مسرحياته وهي زيارة السيدة العجوز التي كتبها في العام 1956، وفي هذه المعالجة يعود السيد العجوز إلى قريته ومسقط رأسه لينتقم من الجميع، ويناقش دورنمات في هذه القصة ماهية العدالة وغيرها من الغرائز الإنسانية الأخرى كالرغبة في الانتقام والتشفي والنهم والطمع، وتتوسط قصة سقوط الكتاب.أما القصة الثالثة فهي حرب التيبت الشتوية وهي الأكثر كابوسية في الكتاب، إذ يصور فيها الكاتب نهاية العالم، أو العالم عند نهايته بعد الحرب العالمية الثالثة التي ستبيد الجميع، وفي هذه القصة، يعرض دورنمات رؤيته لفترة الحرب الباردة، ويتعمق داخل الطبيعة الإنسانية وما فيها من شهوة للسلطة والقوة، ونظرة الإنسان المحدودة بمنظور النفق الذي لا يجد مخرجاً منه، ووسيلته الوحيدة لإثبات وجوده، ألا وهي القتل.
وتتكون المجموعة من ثلاث قصص، وهي: الخسوف، وفيها يقدم دورنمات معالجة نثرية لواحدة من أشهر مسرحياته وهي زيارة السيدة العجوز التي كتبها في العام 1956، وفي هذه المعالجة يعود السيد العجوز إلى قريته ومسقط رأسه لينتقم من الجميع، ويناقش دورنمات في هذه القصة ماهية العدالة وغيرها من الغرائز الإنسانية الأخرى كالرغبة في الانتقام والتشفي والنهم والطمع، وتتوسط قصة سقوط الكتاب.أما القصة الثالثة فهي حرب التيبت الشتوية وهي الأكثر كابوسية في الكتاب، إذ يصور فيها الكاتب نهاية العالم، أو العالم عند نهايته بعد الحرب العالمية الثالثة التي ستبيد الجميع، وفي هذه القصة، يعرض دورنمات رؤيته لفترة الحرب الباردة، ويتعمق داخل الطبيعة الإنسانية وما فيها من شهوة للسلطة والقوة، ونظرة الإنسان المحدودة بمنظور النفق الذي لا يجد مخرجاً منه، ووسيلته الوحيدة لإثبات وجوده، ألا وهي القتل.