حليم بين الماء وبين النار : سيرة روائية رضوى الاسود تصنيفات أخري•أعلام وسير أديان وطوائف مجهولة : جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة•يونيفيرس•خداع واحد ممكن•خداع واحد ممكن•سيد قطب•بالامس كنت ميتا - حكاية عن الارمن و الكرد•اديان و طوائف مجهولة•زجزاج
كفاحي•أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•ذكرياتي معهم•مذكرات شاهد للقرن•مذكرات مالك بن نبي : العفن•حكاياتي في دفتر الفن•مصر يا عبله : سنوات التكوين•اتفاقات وخلافات العرب•غازي القصيبي إعلاميا•ذكريات في الترجمة : حياة بين خطوط الأدب العربي•ببليوجرافيا أمل دنقل•رحلتي بين الصحافة والرياضة
ترى نفسها تدندن بأغنياته بينما تأكل، بينما تشرب، بينما تجلس في مُدرَّج الكلية، وبينما تتحسس بيدها عظام كانت يومًا هيكلًا لجسدٍ حي. تتعمد أداء أغنياته أمام الطالبات. Andquot;هذه هديته ليAndquot; .. تقولها بفخر وعيناها تحتضنه بداخلهما. باتت الفتيات لا تصدقنها، تتشككن في حكاياها التي ختمتها بأن زواجهما مسألة وقت! مؤخرًا، بات كل ما تقوله لا يدور سوى في مخيلتها فقط! مخيلتها وعقلها وقلبها الذين لا يسكنهم سواه .. هو فقط الذي لم تعرف ولم تحب رجلًا غيره!تقترب من الشرفة، تراه يثني رأسه وجسده إلى الوراء وكأنه قوسًا، تراه يسقط من البناية، فتقفز خلفه لتسقط على الأرض جثة هامدة، بينما تمر جنازته المهيبة من تحت المنزل تهتف: Andquot;لا إله إلا الله .. عبد الحليم حبيب اللهAndquot;!
ترى نفسها تدندن بأغنياته بينما تأكل، بينما تشرب، بينما تجلس في مُدرَّج الكلية، وبينما تتحسس بيدها عظام كانت يومًا هيكلًا لجسدٍ حي. تتعمد أداء أغنياته أمام الطالبات. Andquot;هذه هديته ليAndquot; .. تقولها بفخر وعيناها تحتضنه بداخلهما. باتت الفتيات لا تصدقنها، تتشككن في حكاياها التي ختمتها بأن زواجهما مسألة وقت! مؤخرًا، بات كل ما تقوله لا يدور سوى في مخيلتها فقط! مخيلتها وعقلها وقلبها الذين لا يسكنهم سواه .. هو فقط الذي لم تعرف ولم تحب رجلًا غيره!تقترب من الشرفة، تراه يثني رأسه وجسده إلى الوراء وكأنه قوسًا، تراه يسقط من البناية، فتقفز خلفه لتسقط على الأرض جثة هامدة، بينما تمر جنازته المهيبة من تحت المنزل تهتف: Andquot;لا إله إلا الله .. عبد الحليم حبيب اللهAndquot;!