غفران العشق سعاد محمد سلامة جوازة بدل

غفران العشق

متاح

إنتهى ماهر من قراءة الرساله شعر بتقطُع نياط قلبه،نهض سريعًا من على الفراش،وقرر غفران لن تسافر،جذب ثيابه وبدأ فى إرتدائها سمع طرق على باب الغرفه للحظه إنشرح قلبه،ربما تكون عادت،ذهب سريعًا نحو باب الغرفه فتح الباب لكن وجد أحد العاملين بخدمة الغرف،إعتذر فهو أخطأ وكان يتأكد أن الغرفه خاليه من أجل تنظيفها،لم يهتم ماهر به وأخذ الرساله ومعها ورقة التنازل وترك الفندق سريعًا يقطع الطريق نحو المطار،حتى وصل،وصل متأخرًا الطائره شبه أقلعت من أرض المطار أصبحت بالجو،شعر بيد توضع على كتفه تنهد براحه ونظر خلفه بلهفه قائلًا:_غفرا...لم يكمل إسمها حين رأى أحد أصدقاؤه الفرنسين يبتسم له،تحدث معه بسؤاله إن كان مُسافرًا،لم يرد عليه ماهر وتركه ذهب الى سيارته،لكن أثناء سيره بالسياره كانت الطائره بالسماء تنعكس صورتها على زجاج السياره،شعر بآلم جم فى قلبه لاول مره يشعر بندم كان سابقًا هو من يُغادر ولا يهتم إن كان يوجعها ذالك أو لا،اليوم شعر بألم مثلها ، صُدم على حقيقة؛ غفران كانت لك معني ومغزي العشق،وآن الآوان لإستردادها بأقرب وقت،نص تلك الرساله كان مثل نِصال رُشقت بصدره

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف