صلاح الدين و سقوط مملكة بيت المقدس ستانلي لين بول التاريخ•تاريخ إسلامي قصة العرب في إسبانيا•حياة إدوارد وليام لين•المجتمع العربى فى العصور الوسطى - دراسات من ألف ليلة وليلة•قصة القاهرة•قصة العرب في اسبانيا•تاريخ العرب المسلمين فى اسبانيا•قصة العرب في اسبانيا•قصة العرب في اسبانيا•قصة العرب في اسبانيا طبعة المحروسة•سيرة القاهرة•قصة العرب فى اسبانيا•تاريخ مصر في العصور الوسطى
صلاح الدين الأيوبي في الدراسات الاستشراقية•صحيفة المدينة : إسلام مهمش•الخلافة الأموية أول ملكية في تاريخ الإسلام•تاريخ عمرو بن العاص•الرحلة الوهابية إلى الأقطار الحجازية•عمارة الحرمين الشريفين إبان العصر العباسي•الوقت والتوقيت في الحضارة الإسلامية•ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام•قصة العرب في إسبانيا•اشبيلية : أهم معاقل المسلمين في الاندلس•موقف القبائل غير المرتدة من حركة الردة في شبه الجزيرة العربية 1310هـ•الإسهامات الحضارية لعلماء المشرق الإسلامي في المغرب والأندلس
يظلُّ السُّلْطان النَّاصِر صلاح الدِّين أيقونةَ الغرب قبل الشرق؛ إذ كانت أخلاقُه من وراء سلاحه، وبذلك كانت أسلحتُه نفسُها ذات أخلاقٍ! مَلَكَ فكان العفوُ منه سَجِيَّةً، وغدا على الأَسْرَى يَمُنُّ ويَصْفَحُ. ولعلَّ أعظمَ ما كُتِبَ عنه هو ما دبَّجه ورصَّعه العلَّامة ستانلي لين بول في جنبات هذا الكتاب. تتبَّع سِيرتَه بَدْءًا من المَهْد في تِكْرِيت، فالطفولةِ وشرْخ الشباب في بَعْلَبَكَّ ودِمَشْق، فالْتحاقِه بخدمة الملك العادِل نور الدِّين محمودٍ بدِمَشْق، فمَقدمِه الدِّيار المِصْريَّة مع عمِّه أسد الدِّين شِيرْكُوه، فوزارتِه للعاضِد العُبَيْديِّ بالقاهِرَة، فسَلْطنتِه وانتصارَيْه المُؤزَّرَيْنِ على الزَّنْكيين في قُرون حَمَاة وتلِّ السُّلْطان، فتوحيدِه بلاد الشَّام – لا سيَّما حَلَب - والجَزِيرَة الفُراتيَّة، فنصْرِه العظيم المُبِين في حِطِّينٍ، ففتْحِه مدينة القُدْس وقضائه على مملكة بيت المَقْدِس الإفرنجية، ثُمَّ تصدِّيه للحملة الصليبية الثالثة وسلامِه مع الملك رِتْشارَد الأوَّل، وانتهاءً بمماته في دِمَشْق. ثُمَّ عَطَفَ قلمَه نحو دحْض أساطير غربية عن سيرة صلاح الدِّين، وإزالة ما عَلِقَ بها من أوهامٍ ولَغَطٍ. إنَّه كتابٌ كحديقةٍ مُتنقِّلةٍ، يجول بك في مَرابِع صلاح الدِّين النَّضِرَة، ويأخذ بك في دُروبه العَطِرَة. (المترجم)
يظلُّ السُّلْطان النَّاصِر صلاح الدِّين أيقونةَ الغرب قبل الشرق؛ إذ كانت أخلاقُه من وراء سلاحه، وبذلك كانت أسلحتُه نفسُها ذات أخلاقٍ! مَلَكَ فكان العفوُ منه سَجِيَّةً، وغدا على الأَسْرَى يَمُنُّ ويَصْفَحُ. ولعلَّ أعظمَ ما كُتِبَ عنه هو ما دبَّجه ورصَّعه العلَّامة ستانلي لين بول في جنبات هذا الكتاب. تتبَّع سِيرتَه بَدْءًا من المَهْد في تِكْرِيت، فالطفولةِ وشرْخ الشباب في بَعْلَبَكَّ ودِمَشْق، فالْتحاقِه بخدمة الملك العادِل نور الدِّين محمودٍ بدِمَشْق، فمَقدمِه الدِّيار المِصْريَّة مع عمِّه أسد الدِّين شِيرْكُوه، فوزارتِه للعاضِد العُبَيْديِّ بالقاهِرَة، فسَلْطنتِه وانتصارَيْه المُؤزَّرَيْنِ على الزَّنْكيين في قُرون حَمَاة وتلِّ السُّلْطان، فتوحيدِه بلاد الشَّام – لا سيَّما حَلَب - والجَزِيرَة الفُراتيَّة، فنصْرِه العظيم المُبِين في حِطِّينٍ، ففتْحِه مدينة القُدْس وقضائه على مملكة بيت المَقْدِس الإفرنجية، ثُمَّ تصدِّيه للحملة الصليبية الثالثة وسلامِه مع الملك رِتْشارَد الأوَّل، وانتهاءً بمماته في دِمَشْق. ثُمَّ عَطَفَ قلمَه نحو دحْض أساطير غربية عن سيرة صلاح الدِّين، وإزالة ما عَلِقَ بها من أوهامٍ ولَغَطٍ. إنَّه كتابٌ كحديقةٍ مُتنقِّلةٍ، يجول بك في مَرابِع صلاح الدِّين النَّضِرَة، ويأخذ بك في دُروبه العَطِرَة. (المترجم)