لا أسألك الرحيل دعاء أبو العلا (نورسين) خلف جدران العشق

لا أسألك الرحيل

متاح

أصارع بين شاطئين؛ الوصول إلى أيهما فيه هلاكي أو هلاكها؛ أأتحرر من قيدي وأغرق في وحل آثامي؛ أم أتشبث به حتى أصاب بالجنون؟!مستقبل أتوقعه وأنتظره، وأعرف أن يومًا ما سيتخلى عني عقلي، وتهزمني كوابيسي.. فلا الاستسلام إلى جحيم الذكرى يحررني، ولا الغرق في طوفان الحاضر ينسيني..أنا التائه الغارق بين شاطئين، أنا المقيم على هامش الحياة، أتساءل كل لحظة هل يمكن أن ينجو إنسان من جنون هذا العالم وحيدًا؟أما هي؛ فزاد الطريق وزواده.. هي المأوى والخلاص، وانا لها ضُرها، الجانب القاتم المظلم من روحي سيدنس طُهر قلبها، ويمحو نظرة العشق الخالصة في عينيها، ستسألني هي الرحيل، أم أسألها أنا البقاء المستحيل؟!!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف