انتظر ... انتظر هل تظن حقا أن ما بداخل تلك الأوراق يقص حكاية ذلك الشاعر المجذوب الأبله الذي هام عشقا بفتاة؟! صدقا! وهل كنت ستقرؤها إن كانت كذلك؟! يا صديقي العزيز... أنت لست لي صديقا، ولا على قلبي عزيزا، ولكن اسمحلي أن أوضح لك الصورة... ما بداخل تلك الأوراق التي تمسكها بين يديك الآن؛ أفعى تركت جُـحرها، وزحفت إليك، تسعى لتدق نابها المسموم في جسدك، تحتل روحك فتمتلك كيانك؛ لترى بعينيها بكاء تلك الطفلة وهي تحتضن جسدها مذعورة...عاشق هام الليالي، تحت ضوء القمر، التفت يداه حول خصر محبوبته يراقصها قبل أن يقطعو يديه.. والفتى الصغير الذي عُذب بذنب والدته الآثمة، ولم تكن والدته سوى ميدوسا المظلومة!ولكن احذر يا صديقي قبل أن تفتح ما بين يديك من أوراق... فصدقني حين تنتهي لن تعود أبدا كما كنت!
انتظر ... انتظر هل تظن حقا أن ما بداخل تلك الأوراق يقص حكاية ذلك الشاعر المجذوب الأبله الذي هام عشقا بفتاة؟! صدقا! وهل كنت ستقرؤها إن كانت كذلك؟! يا صديقي العزيز... أنت لست لي صديقا، ولا على قلبي عزيزا، ولكن اسمحلي أن أوضح لك الصورة... ما بداخل تلك الأوراق التي تمسكها بين يديك الآن؛ أفعى تركت جُـحرها، وزحفت إليك، تسعى لتدق نابها المسموم في جسدك، تحتل روحك فتمتلك كيانك؛ لترى بعينيها بكاء تلك الطفلة وهي تحتضن جسدها مذعورة...عاشق هام الليالي، تحت ضوء القمر، التفت يداه حول خصر محبوبته يراقصها قبل أن يقطعو يديه.. والفتى الصغير الذي عُذب بذنب والدته الآثمة، ولم تكن والدته سوى ميدوسا المظلومة!ولكن احذر يا صديقي قبل أن تفتح ما بين يديك من أوراق... فصدقني حين تنتهي لن تعود أبدا كما كنت!