موعود : نوستالجيا سنوات الحب و الغرام حجاج أدول موديلياني : وردة الفن الحزينة•سطح الأشباح المقتولة•غرام وانتقام بوسوسو•يا سينما يا غرامي•4 قراصنة•في محبة فيلم لعبة الست•الباقة المدهشة•سيرة المملوك عنطزة•بكات الدم•شفرة دني•ميشيما الساموراي•صراعات البادية•عصابات العاهات•الطموح المستحيل•ابن الخطيئة•مخبول السماؤول•مجسى•الجمال مطمئنة•جبل الصعاليك•جونجي و آلهة الهيمالايا•انتقام الابله و حكاية سمكة الصياد•ماساه الملك علوي•النوبة و افتقاد البوصلة•نوستالجيا نوبية

موعود : نوستالجيا سنوات الحب و الغرام

متاح

بسرد أدبي، وبناء قصصي، ومزج بين السرد الأدبي والتقريري، ومشاعر تنبعث من رحم السرد، المراد به ثنائية السرد الإبداعي/التقريري، يخرج الكاتب النوبي حجاج أدول مشاعر تربض في الصحراء، تحمل من علاقة الأديب بالكتابة الغير أدبية الكثير؛ ففي كتابه الأحدث “موعود.. وستاليجا سنوات الحرب والغرام”، الصادر عن دار ريشة، يكتب وكأنه يبكي على ورق ..يسرد الكاتب النوبي كواليس “حليم”، وأغنيته، ومشواره الفني ومشواره في الحياة، ككل، من نظرة المواطن، والجمهور العادي، وليس بنظرة متعالية؛ ليزيد من حجم المشاعر، وعلاقتها بهذا النص، ويجمع بين ثنائية النظرة العليا الكواليس/ النظرة السفلى لها، التي تحتل الجزء الأكبر من النص، ويخرج من هذه النقطة لتعريف المتلقي، ونفسه أولا، بتأثير هذه الأغنية، التي ألف كلماتها محمد حمزة، ولحنها بليغ حمدي، وغناها عبد الحليم حافظ، على جيله، وينطلق منها ليبني نظرة فلسفية للنص، ترتبط بعلاقة الإنسان بالعشق والفراق والفن والتجريب والجيل والذكرى والزمن والموت وثنائية السعادة/الحزن والحقد وتأثير الماضي، والدين والأنثى، مما يؤكد أهمية العلاقات الإنسانية في النص، والرؤية الإبداعية، والفلسفية لها؛ ليؤكد الكتابة الأدبية القاطنة في النص، والمغلفة له، وبالأخص البناء القصصي، الذي يعتمد على التكثيف، وسرد المشاعر المكثفة، المركزة، ويؤكد على علاقة الفنون، وبالأخص الأدب بالإنسان، سواء بتقنيات النص الأدبية أو بالقول المباشر، مثل: « والكتابة الأدبية تعبّر عن الإنسان في حالته ما بين فرح وترح، ما بين قدح ومدح، ما بين ملهاة ومأساة تتوغل في جوانب الإنسان تتلمسها وتداعبها وتنشطها وتفرحها، وأحيانًا تعصرها وتضغط عليها، بل يصل تأثيرها لقوة اللكمات فترج جوانب الإنسان رجًّا».ينتقل الكاتب بلغة تتطور بتطور الخلفية الزمنية، والمنطقة الجغرافية إلى ٢٠٢٠، وجلوسه للكتابة، وسماعه للأغنية الموعودة، والذهاب بالنوستالجيا للحكايات، ذات المشاعر، التي تحكي سنوات الغرام، والليلاء السرمدي، وتغريمه من الفرح، وقرينهم.. الغرام.“هل يحيا في القبر؟.. ثنائية فنية وبحث عن تجربة” ثم ينتقل الكاتب إلى الهيكل الأساسي للنص، وهو المتكون من جزءين، أولهم البحث في تجربة عبد الحليم حافظ، من هذه النظرة الشاعرية، الرابعة في جيل، هو منه، ولكن الكاتب ليس فقط ابن جيل لكنه ابن إبداع أيضا.أما الثاني فهو حكاياته، وحكايات جيله، وبالأخص أصدقائه.لا يقع مشوار الفنان الشهير كخلفية لمشوار الحرب، من رؤية الفنان حجاج أدول، ولا يقع مشوار الحرب كخلفية لمشوار “حليم”، فيبني الكاتب كل فصل على أساس بناء معين لأهدافه؛ فهناك من يقبع في كلماته صوت حليم، مختلط بتجربة جيل، وهناك من يكمن به صوت الجنود في ليلاء طال، دون أم ولا خال، ويحكي آلامهم صوت الشاب النحيف، الذي عانى مثلهم من العشق، وعانى، أيضا، من المرض، وتمنى من الدنيا أن تسعده، فقال كلمات الشاعر محمد حمزة وأمانة يا دنيا أمانة تأخدينا الفرحة أمانة ولكنها أبت إلا أن يموت..

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف