في هذه الرواية، تعود من جديد الكاتبة الكندية كيم توي بعد رواية فتاة من فيتنام لتحكي مقتطفات من حرب فيتنام على طريقتها، قصص لعدة أشخاص تتشابك وتتعقد العلاقات بينهم، لكن في النهاية تجمعهم حرب واحدة ومصير واحد ومعهم يطاردنا السؤال الذي لطالما كان يراود شعب فيتنام، أين يمكن المفر والبدء من جديد؟في كل مناطق النزاع، يتسلل الخير بين ثنيات الشر، ويتمخَّض من رحم الحروب وويلاتها، ويشق لنفسه طريقًا بين دروب الشر. لكن حينها، لا بدَّ أن تتشابك خيوط الخيانة والوفاء، وتتقاطع دروب الحب والفقد، وكل طرف لا يشغله سوى أن ينال من عدوه وينتصر عليه في عقر داره... وفي حلبات الحروب، تتجلى صفات الإنسان الأكثر تناقضًا، بين الجنون والعقلانية، وبين الجزع والجَلد، وبين الولاء والخيانة، وبين العظمة والدناءة، وبين البراءة والسذاجة، وبين لين الإيمان وقسوة الجحود.. هذه هي أصول الحرب وقواعدها.. فهأنذا أتحدث عن الحرب مرة أخرى.في هذا الكتاب، ستطالع أجزاءً من الحقيقة، أجزاءً منفصلة وقصصًا مبتورة، وتفاصيل مقتطعة من سياقها الزمني والمكاني الكامل. فهل سيظل الواقع حقيقيًّا ودقيقًا في هذه الحالة؟ سوف أترك لك الجواب، عزيزي القارئ، وكل ما سأفعله هو أنني سألقي الضوء على ماضيك وحاضرك وحقيقتك أنت أيضًا من خلال هذه القصص المتناثرة.. وكل ما أعدك به هو أننا سننطلق معًا في رحلة تعج بالشعور والأحاسيس المتضاربة.
في هذه الرواية، تعود من جديد الكاتبة الكندية كيم توي بعد رواية فتاة من فيتنام لتحكي مقتطفات من حرب فيتنام على طريقتها، قصص لعدة أشخاص تتشابك وتتعقد العلاقات بينهم، لكن في النهاية تجمعهم حرب واحدة ومصير واحد ومعهم يطاردنا السؤال الذي لطالما كان يراود شعب فيتنام، أين يمكن المفر والبدء من جديد؟في كل مناطق النزاع، يتسلل الخير بين ثنيات الشر، ويتمخَّض من رحم الحروب وويلاتها، ويشق لنفسه طريقًا بين دروب الشر. لكن حينها، لا بدَّ أن تتشابك خيوط الخيانة والوفاء، وتتقاطع دروب الحب والفقد، وكل طرف لا يشغله سوى أن ينال من عدوه وينتصر عليه في عقر داره... وفي حلبات الحروب، تتجلى صفات الإنسان الأكثر تناقضًا، بين الجنون والعقلانية، وبين الجزع والجَلد، وبين الولاء والخيانة، وبين العظمة والدناءة، وبين البراءة والسذاجة، وبين لين الإيمان وقسوة الجحود.. هذه هي أصول الحرب وقواعدها.. فهأنذا أتحدث عن الحرب مرة أخرى.في هذا الكتاب، ستطالع أجزاءً من الحقيقة، أجزاءً منفصلة وقصصًا مبتورة، وتفاصيل مقتطعة من سياقها الزمني والمكاني الكامل. فهل سيظل الواقع حقيقيًّا ودقيقًا في هذه الحالة؟ سوف أترك لك الجواب، عزيزي القارئ، وكل ما سأفعله هو أنني سألقي الضوء على ماضيك وحاضرك وحقيقتك أنت أيضًا من خلال هذه القصص المتناثرة.. وكل ما أعدك به هو أننا سننطلق معًا في رحلة تعج بالشعور والأحاسيس المتضاربة.