الصبيّ الذي كان يقرأ ديكارت أو ما جدوى الفلسفة؟ بقيت الصّورة مطبوعة في ذاكرتي. كنت آنذاك مشرفاً في مدرسة ثانوية مهنيّة تُعلّم حِرَفُ البناء. ذهبت إلى الغرف مساء، حوالي السّاعة العاشرة، لأطلب إطفاء الأنوار. كان الصبية في مجموعات صغيرة، وكانوا يتناقشون بحزم: يتكلّمون على كرة القدم، والفتيات، ويقارنون بسخريّة بين الحِرف («السبّاك أفضل من البنّاء»، «أجل، ولكن الكهربائيّ أفضل من السبّاك»).
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
الصبيّ الذي كان يقرأ ديكارت أو ما جدوى الفلسفة؟ بقيت الصّورة مطبوعة في ذاكرتي. كنت آنذاك مشرفاً في مدرسة ثانوية مهنيّة تُعلّم حِرَفُ البناء. ذهبت إلى الغرف مساء، حوالي السّاعة العاشرة، لأطلب إطفاء الأنوار. كان الصبية في مجموعات صغيرة، وكانوا يتناقشون بحزم: يتكلّمون على كرة القدم، والفتيات، ويقارنون بسخريّة بين الحِرف («السبّاك أفضل من البنّاء»، «أجل، ولكن الكهربائيّ أفضل من السبّاك»).