شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري محمد توفيق التاريخ•دراسات تاريخية شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر )•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين•فتاه الحلوي

السلطة وهاجس الشرعية في صدر الاسلام•العنصرية فى الخليج - اشكالية السواد•تاريخ الأدب العربي فى صدر الإسلام والعصر الأموي•تاريخ الأدب العربي بمصر والشام على عهد المماليك•تاريخ الأدب العربي فى العصر العباسي بغير الأندلس والمغرب•تاريخ الأدب العربي فى العصر الجاهلي•تاريخ الأدب الروسي•المجلة العلمية - التأليف وسياسات المعرفة فى القرن التاسع عشر•فهم الانهيار بين التاريخ القديم والخرافات المعاصرة•وثائق من تراث الاسرة الخديوية : مكاتبات تنشر لأول مرة•آثار الموسيقى العربية في الموسيقى الغربية•خطى التطور في الغناء العربي منذ صدر الإسلام إلى الدولة العباسية

شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري

متاح

استدعى الرئيس جمال عبد الناصر وزراء حكومته لعقد اجتماع سرِّيٍّ بعد 26 يومًا من النكسة، ولم يكن جائزًا أن يتخلف أحد عن هذا الاجتماع.وذهب جمال إلى الاجتماع، وهو يحمل في رأسه رسالة واضحة يريد أن ينقلها إلى وزرائه، لكنه يخشى تسريبها.وقبل أن يبدأ الرئيس حديثه قال محذِّرًا: Andlaquo;الكلام اللي هيتقال هنا مايطلعش برهAndraquo;، ثم نظر إلى الوزراء الجالسين أمامه وإلى جواره، وأخبرهم بأنه ليس مطروحًا أن يقول أي وزير ما يدور في هذا الاجتماع لأحد حتى لو كان زوجته، وأخبرهم أنه علم أن بعض الحاضرين من السادة الوزراء تحدثوا مع المقربين منهم عمَّا دار في الاجتماع الماضي.وبعد أن تحدث سريعًا في السياسة، والعسكرية، انتقل للحديث عمَّا يشغله، وسأل الحاضرين: هل لديكم أي ملاحظات؟وقبل أن يفكر أحد الوزراء في الإجابة عن سؤال الرئيس، قرر جمال أن يجيب بنفسه عن سؤاله: Andlaquo;أنا شايف أن التليفزيون حزين، والإذاعة حزينة، ومفيش داعي نعيّط، يعني مثلًا سنة 1942 هل الراديو في إنجلترا كان بيعيّط حزنًا ولّا كان فيه مزيكا وسامبا؟Andraquo;.وجاء الجواب من وزير التخطيط عبد المنعم القيسوني: Andlaquo;أنا كنت هناك في إنجلترا وقتها، وكان الراديو فيه أغاني ومزيكا طول الوقت، وكمان السينمات كانت شغالةAndraquo;.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف