الاستشراق إدوارد سعيد دراسات فكرية عن النموذج المتأخر•الاستشراق•الصهيونية من وجهة نظر ضحاياها•مقابلة ليست اخيرة•تأملات حول المنفى ج2•العالم و النص والناقد•الثقافة و المقاومة - ط القومى للترجمة•ادوار سعيد من تفكيك المركزية الغربية الى فضاء الهجنة و الاختلاف•فرويد و غير الاوروبيين•الانسنية و النقد الديموقراطى•تأملات حول المنفى 1•عن الأسلوب المتأخر•إدوارد سعيد : حوار مع طارق علي•خارج المكان•السلطة و السياسية و الثقافة•الإلهة التي تفشل دائما•مفارقة الهوية•تغطية الإسلام•المثقف و السلطة•الإستشراق
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
الفكرة التي يقوم عليها كتابُ الاستشراق هي استعمالُ النقد الإنسانيِّ للكشف عن مجالات الصراع، وإدخالُ سلسلةٍ من الأفكار والتَّحليلات أطول نَفَسًا من الدفقات المتقطِّعة من الغضب المترتِّب على الجدل الذي يعطِّل الفكرَ ويحبسنا في عباراتٍ ومجادلاتٍ عدائيَّةٍ تستهدف تثبيتَ الهويَّة الجمعيَّة العدوانيَّة بدلًا من التفاهم وتبادل الأفكار. وقد دعوتُ ما أحاول فعلَه «humanism» [المذهب الإنسانيّ أو الفلسفة الإنسانيَّة]، وهذا اصطلاحٌ أُصرُّ على استعماله بعناد، رغم استهانة نفرٍ من نقَّادِ ما بعد الحداثة المتحذلقين به ـ وما أعنيه بالمذهب الإنسانيَّ: إذابة ما دعاه الشاعر الإنكليزيُّ وِلْيَم بْليك بالقيود التي صنعها العقلُ في بوتقته، لكيْ يتمكَّن المرء من استعمال عقله تاريخيًّا ومنطقيًّا من أجل الفهم القائم على التأمُّل والإفصاح الحقيقيّ. أضف إلى ذلك أنَّ المذهب الإنسانيَّ يعزِّزه إحساسٌ بالانتماء إلى مفسِّرين آخرين ومجتمعاتٍ وحقبٍ أخرى: ولذلك، فإنْ شئنا الدقَّة قلنا إنَّه لا وجود لمن يمكن أن يُدعى بالإنسانيِّ المنعزل
الفكرة التي يقوم عليها كتابُ الاستشراق هي استعمالُ النقد الإنسانيِّ للكشف عن مجالات الصراع، وإدخالُ سلسلةٍ من الأفكار والتَّحليلات أطول نَفَسًا من الدفقات المتقطِّعة من الغضب المترتِّب على الجدل الذي يعطِّل الفكرَ ويحبسنا في عباراتٍ ومجادلاتٍ عدائيَّةٍ تستهدف تثبيتَ الهويَّة الجمعيَّة العدوانيَّة بدلًا من التفاهم وتبادل الأفكار. وقد دعوتُ ما أحاول فعلَه «humanism» [المذهب الإنسانيّ أو الفلسفة الإنسانيَّة]، وهذا اصطلاحٌ أُصرُّ على استعماله بعناد، رغم استهانة نفرٍ من نقَّادِ ما بعد الحداثة المتحذلقين به ـ وما أعنيه بالمذهب الإنسانيَّ: إذابة ما دعاه الشاعر الإنكليزيُّ وِلْيَم بْليك بالقيود التي صنعها العقلُ في بوتقته، لكيْ يتمكَّن المرء من استعمال عقله تاريخيًّا ومنطقيًّا من أجل الفهم القائم على التأمُّل والإفصاح الحقيقيّ. أضف إلى ذلك أنَّ المذهب الإنسانيَّ يعزِّزه إحساسٌ بالانتماء إلى مفسِّرين آخرين ومجتمعاتٍ وحقبٍ أخرى: ولذلك، فإنْ شئنا الدقَّة قلنا إنَّه لا وجود لمن يمكن أن يُدعى بالإنسانيِّ المنعزل