في هذا الكتاب نجد تنظير مُسهب من كامبل يُلخّص من خلاله نظرته لحركة الأديان وتغيّرها في العصور القديمة، ضمن مقاربات تنطلق من الحضارات القديمة والأساطير وعلاقاتها المتشابكة لمحاولة فك أسرار ما يمكن أن نُطلق عليه اللغز الأنثوي. لاقت كتابات جوزيف كامبل الميثولوجية قبولًا جماهيريًّا واسعًا من جميع أنحاء العالم بشكل لم يسبق حدوثه مع أي باحث في مجاله، ومع أنه لم يخصّص كتابًا للحديث عن الربّات الأنثوية في تقاليد العالم العتيقة، فإن كامبل قدم بين عامي 1972 و1986 أكثر من عشرين محاضرة وورشة عمل عن الربّات والمبدأ الأنثوي، مستكشفًا أشكال ووظائف ورموز وثيمات المقدّس الأنثوي، ومتتبّعًا إياه من خلال تحولاته عبر الزمان والمكان.
في هذا الكتاب نجد تنظير مُسهب من كامبل يُلخّص من خلاله نظرته لحركة الأديان وتغيّرها في العصور القديمة، ضمن مقاربات تنطلق من الحضارات القديمة والأساطير وعلاقاتها المتشابكة لمحاولة فك أسرار ما يمكن أن نُطلق عليه اللغز الأنثوي. لاقت كتابات جوزيف كامبل الميثولوجية قبولًا جماهيريًّا واسعًا من جميع أنحاء العالم بشكل لم يسبق حدوثه مع أي باحث في مجاله، ومع أنه لم يخصّص كتابًا للحديث عن الربّات الأنثوية في تقاليد العالم العتيقة، فإن كامبل قدم بين عامي 1972 و1986 أكثر من عشرين محاضرة وورشة عمل عن الربّات والمبدأ الأنثوي، مستكشفًا أشكال ووظائف ورموز وثيمات المقدّس الأنثوي، ومتتبّعًا إياه من خلال تحولاته عبر الزمان والمكان.