النبيذة - دار الرافدين إنعام كجه جي أدب عربي•دراما صيف سويسري•سواقي القلوب - دار الرافدين•الحفيدة الأميركية - دار الرافدين•طشاري - دار الرافدين•بلاد الطاخ طاخ•الحفيدة الامريكية•النبيذة•سواقي القلوب•طشاري

ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء•واحة الأقدار•وادي الطفشان•أسرار القصور•تسجيلات السيد اللاوندي (حكاية تلك الأيام )

النبيذة - دار الرافدين

متاح

ثلاث شخصيّات، امرأتان ورجل، لكنها منها صوتها وقصّتها الخاصّة، تلتقي في رواية يجمع فيها الحبّ مع الموسيقى، والشّعر مع الجاسوسيّة، تاج الملوك عبد المجيد، الصّحافية المتحرّرة صاحبة مجلّة الرّحاب التي رعاها نوري السّعيد في أربعينيّات بغداد.منصور البادي، زميلها الفلسطينيّ في إذاعة كراتشي الذي هاجر إلى فنزويلا وأضحى مستشاراً لرئيسها هوغو شافيز، ووديان الملاّح، عازفة الكمان في الأوركسترا السمفونيّة العراقيّة التي يُثْقِلُ أُذنَيها صَمَمٌ عوقبت به لأنّها تمرّدت على نزوات الأستاذ.سالفةٌ إثر سالفةٍ، تغزل النبيذة خيوطَ الوقائع بمغزل الخيال، حين تحرف مصائر البشر عن مساراتها الطبيعيّة، عابرة ثمانين عاماً من تاريخ بلد مُعَذِّبٍ ومُعَذَّب.ذات صباح غائم من أوائل تسع وأربعين، ومن راديو كراتشي النّاطق بالعربيّة، أذاعت تاجي عبد المجيد خبّر إعدام الشيوعيّ العراقيّ سلمان يوسف، المعروف بفهد، صوتُها عميق مُحايدٌ غريب على أذنيها… خلعت عن حنجرتها رنينها الطبيعيّ وقرأت الخبر بدون روح، بنبرة خشنة مثل حبة مشنقة، نقرت دمعتها بعد إنطفاء الميكرفون، مسحتها قبل أن تخرج من الأستوديو، التّأثّر شُبهة وشُبهاتها تكفيها، مضت إلى المغسلة وصوبنتْ كفّيها عدّة مرات من دماء لا تُرى بالعين المجرّدة

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف