في وجدتك تمكن المؤلف أن يعبر بصدق وبقوة عن الوفاء الإنساني، والوفاء للحبيب والصديق والتفاني في سبيل القيام بعمل ناجح، كما يبدو من سيرة حياة البطل الذي كان الموت أن يفرق بينه وبين من يحب، وهو يعيش المتناقضات، الأمل واليأس معاً، الحزن والفرح بانتظار أ، يلتقي مرة أخرى بمن يحب. إن المسافات لا تميت الحب.. يكفيني أن ألتقيها من بعيد حتى اليوم، ما أزال إن التقيت امرأة تشبهها أخالها تشير إلي، أهذا هو أنت.. أين كنت... فهل ستنصفني الأيام.. ونلتقي صدقة وجهات لوجه؟ وإنه حصل ذلك، فلست أدري إن كنت قادراً على محادثتها. والرواية، رواية التعلق بالطفولة والمراهقة، وحب الجمال كما التعبير عن الأحاسيس والمشاعر الإنسانية الصادقة، وفيما هو شارد الذهن، سمع وقع أقدام فالتفت، فإذا بصديقه بول يجلس القرفصاء أمام لوحة مدفن آخر، ينظف البلاطة ويناجي صاحبه وكأنه يفشي سراً، عفوك سيدة شارموف، يبدو أنه أحداً لا يزورك، ولهذا فقبرك بحاجة للعناية، أعتذر عن عدم العناية به، لأني كنت مشغولاً بالاهتمام بصديق أحب شبح امرأة، وإذا بالشبح يصبح حقيقة، وتتحول قصة الحب إلى مأساة عاطفية.
في وجدتك تمكن المؤلف أن يعبر بصدق وبقوة عن الوفاء الإنساني، والوفاء للحبيب والصديق والتفاني في سبيل القيام بعمل ناجح، كما يبدو من سيرة حياة البطل الذي كان الموت أن يفرق بينه وبين من يحب، وهو يعيش المتناقضات، الأمل واليأس معاً، الحزن والفرح بانتظار أ، يلتقي مرة أخرى بمن يحب. إن المسافات لا تميت الحب.. يكفيني أن ألتقيها من بعيد حتى اليوم، ما أزال إن التقيت امرأة تشبهها أخالها تشير إلي، أهذا هو أنت.. أين كنت... فهل ستنصفني الأيام.. ونلتقي صدقة وجهات لوجه؟ وإنه حصل ذلك، فلست أدري إن كنت قادراً على محادثتها. والرواية، رواية التعلق بالطفولة والمراهقة، وحب الجمال كما التعبير عن الأحاسيس والمشاعر الإنسانية الصادقة، وفيما هو شارد الذهن، سمع وقع أقدام فالتفت، فإذا بصديقه بول يجلس القرفصاء أمام لوحة مدفن آخر، ينظف البلاطة ويناجي صاحبه وكأنه يفشي سراً، عفوك سيدة شارموف، يبدو أنه أحداً لا يزورك، ولهذا فقبرك بحاجة للعناية، أعتذر عن عدم العناية به، لأني كنت مشغولاً بالاهتمام بصديق أحب شبح امرأة، وإذا بالشبح يصبح حقيقة، وتتحول قصة الحب إلى مأساة عاطفية.