قال عنه العلامة ابن عاشور : (وقد بقي أي كتاب تخريج الدلالات السمعية في خزانة جامع الزيتونة بتونس لا يهتدي إليه إلا نفر قليل، حتى حظي بمطالعة العلامة الحافظ المحدث الشيخ سيدي محمد عبدالحي الكتاني حين حلوله بالحضرة التونسية، وهو من علمه الناس بحاثة عن النفائس العلمية دراكة لمرامي الأغراض، فصرف الله همته السنية وصله تعليقا واستدراكا لما كان فيه إبداع صنعة وصلة رحم أصله بفرعه، وأبرزه كتابا ثانيا سماه التراتيب الإدارية والصناعات والحالة العلمية على عند تأسيس المدينة الإسلامية في المدينة المنورة العلية، ولقد عجبت عوده وترسمت تحليقه في أوج التحقيق وصعوده، فلاح لي منه كتاب قد اشتمل من أصله على اللباب، وامتاز بتجرده من مستطردات اللغة والإعراب إلى شروح ضافية وتكميلات وافية ومستدركات في التنويه كافية، فشكرا لمؤلفه على هذه المآثر العلمية كدأبه في خدمة السنة المحمدية، ولا زال مصدرا للفضائل ومصداق كم ترك الأوائل وكتبه معجبا ومسلما حافظ وده محمد الطاهر بن عاشور باشا مفتي المالكية بتونس في ٧ رمضان ١٣٤٧).
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
قال عنه العلامة ابن عاشور : (وقد بقي أي كتاب تخريج الدلالات السمعية في خزانة جامع الزيتونة بتونس لا يهتدي إليه إلا نفر قليل، حتى حظي بمطالعة العلامة الحافظ المحدث الشيخ سيدي محمد عبدالحي الكتاني حين حلوله بالحضرة التونسية، وهو من علمه الناس بحاثة عن النفائس العلمية دراكة لمرامي الأغراض، فصرف الله همته السنية وصله تعليقا واستدراكا لما كان فيه إبداع صنعة وصلة رحم أصله بفرعه، وأبرزه كتابا ثانيا سماه التراتيب الإدارية والصناعات والحالة العلمية على عند تأسيس المدينة الإسلامية في المدينة المنورة العلية، ولقد عجبت عوده وترسمت تحليقه في أوج التحقيق وصعوده، فلاح لي منه كتاب قد اشتمل من أصله على اللباب، وامتاز بتجرده من مستطردات اللغة والإعراب إلى شروح ضافية وتكميلات وافية ومستدركات في التنويه كافية، فشكرا لمؤلفه على هذه المآثر العلمية كدأبه في خدمة السنة المحمدية، ولا زال مصدرا للفضائل ومصداق كم ترك الأوائل وكتبه معجبا ومسلما حافظ وده محمد الطاهر بن عاشور باشا مفتي المالكية بتونس في ٧ رمضان ١٣٤٧).