القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية
هنا مجموعة قصص كُتبت لتصوِّر المصيرَ الإنسانيّ عبرَ رحلةٍ للخيال في أزمنة ـ وإن كانت مُتخيَّلة ـ إلا أنها جائزة الحدوث، وبناءُ المجموعة قائمٌ على نهج الصور المتجاورة التي تُنتج معًا أثرًا كليًّا. أما من ناحية المُحتوَى، فقد قُسِّم العمل إلى ثلاثة مستويات. المستوى الأول: يعرضُ للمصيرِ الإنسانيّ حين يقفز بنا الزمن دهورًا اخترع الإنسان فيهـا كائناتٍ آليـَّـةً يمارس عليها رغبته في الاستعــباد، فينكشف ضعفه وغرائزه التي لا فِكَاك له منها، وحين يصل بالعلم إلى مداه يمنح هذه الكائنات الآلية (الرُّوبُوتات) حياةً كاملةً وعواطف وغرائز تدفعه للتمرُّد على الإنسان الذي صنعه، ليصبح صراع الوجود بينهما محتومًا فيدمر الإنسان ما صنع بيديه بلا رحمة. المستوى الثاني: تُصوِّر قصصُه انهيار حضارة البشر نتيجةً لحماقاتهم، وفيه ترِثُ القرَدةُ الأرضَ والحضارة معًا، وينقلب المشهد ليصبح الإنسان قردًا والقرد إنسانًا، في أربعِ لوحاتٍ تتراوح ما بين الكوميديا السوداء والمأساة الأليمة. المستوى الثالث: يدورُ بعَجلَة الزمنِ إلى الخلف؛ ليصوِّر الإنسان في صورته البدائية حين كان يعتمد على الصيد واختراف الثمار، ستراه وهو يجهد ليكتشف ذاته من خلال اكتشاف قوانين الحياة وانتقاله من التساؤل الوجودي إلى حالة الاكتشاف والاختراع، فيكتشف بؤسَ خيالهِ حين يعتلي الجبلَ ليمسكَ بالقمر، ويتحسَّس أجزاء جسده ليوقنَ أنه كائنٌ حَيّ، ويخترعُ السريرَ وكيفية إيقاد النار والكتابة والزراعة. المجموعةُ في عمومها تحافظُ على قيمةٍ أساسيَّةٍ هي أنها مجموعةٌ من القصص القصيرة؛ بمعنى آخر أن كُلَّ قصةٍ فيها تمثل وحدةً واحدةً منفصلةً عن الأخريات.
هنا مجموعة قصص كُتبت لتصوِّر المصيرَ الإنسانيّ عبرَ رحلةٍ للخيال في أزمنة ـ وإن كانت مُتخيَّلة ـ إلا أنها جائزة الحدوث، وبناءُ المجموعة قائمٌ على نهج الصور المتجاورة التي تُنتج معًا أثرًا كليًّا. أما من ناحية المُحتوَى، فقد قُسِّم العمل إلى ثلاثة مستويات. المستوى الأول: يعرضُ للمصيرِ الإنسانيّ حين يقفز بنا الزمن دهورًا اخترع الإنسان فيهـا كائناتٍ آليـَّـةً يمارس عليها رغبته في الاستعــباد، فينكشف ضعفه وغرائزه التي لا فِكَاك له منها، وحين يصل بالعلم إلى مداه يمنح هذه الكائنات الآلية (الرُّوبُوتات) حياةً كاملةً وعواطف وغرائز تدفعه للتمرُّد على الإنسان الذي صنعه، ليصبح صراع الوجود بينهما محتومًا فيدمر الإنسان ما صنع بيديه بلا رحمة. المستوى الثاني: تُصوِّر قصصُه انهيار حضارة البشر نتيجةً لحماقاتهم، وفيه ترِثُ القرَدةُ الأرضَ والحضارة معًا، وينقلب المشهد ليصبح الإنسان قردًا والقرد إنسانًا، في أربعِ لوحاتٍ تتراوح ما بين الكوميديا السوداء والمأساة الأليمة. المستوى الثالث: يدورُ بعَجلَة الزمنِ إلى الخلف؛ ليصوِّر الإنسان في صورته البدائية حين كان يعتمد على الصيد واختراف الثمار، ستراه وهو يجهد ليكتشف ذاته من خلال اكتشاف قوانين الحياة وانتقاله من التساؤل الوجودي إلى حالة الاكتشاف والاختراع، فيكتشف بؤسَ خيالهِ حين يعتلي الجبلَ ليمسكَ بالقمر، ويتحسَّس أجزاء جسده ليوقنَ أنه كائنٌ حَيّ، ويخترعُ السريرَ وكيفية إيقاد النار والكتابة والزراعة. المجموعةُ في عمومها تحافظُ على قيمةٍ أساسيَّةٍ هي أنها مجموعةٌ من القصص القصيرة؛ بمعنى آخر أن كُلَّ قصةٍ فيها تمثل وحدةً واحدةً منفصلةً عن الأخريات.