الجسم ذلك المجهول هاني حجاج كيف تكتب السيناريو ؟•الكاردينال•العلم بالشيء•ألفريد هيتشكوك : السيكوباتي اللطيف•كوينتن تارانتينو : مخرج بلا رحمة•الفلسفة والطريق إلى الله•ما وراء الطبيعة - الكتاب الاول•الدونجوان•عالم السيرك•عالم تحت المجهر•الكيمياء المدهشة•فراشة كلها الوان•قضية الفندق المسكون•مقتضيات اللامبالاة في حب القراءة•مقتضيات اللامبالاة - فى حب الفلسفة•فرجة(عين على السينما)•حتي تحترق النجوم•تيليسينما•الفانتازيو•تحت الجبال و المدن•في علم الغيب•زائر فوق العاده•المتاهه•رهف
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية، فالدكتور ألكسيس كاريل ليس فيلسوفاً بل رجل علم وحسب، وقد قضى الشطر الأكبر من حياته في المختبر يدرس الكائنات الحية والشطر الباقي في العالم الفسيح يراقب بني الإنسان ويحاول فهمه. وتأتي أهمية تجربته هذه في كونها ملخصاً للملاحظات والتجارب التي رآها بأم عينه، أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين تصل بهم، فهو يقول لاحظت كل وجه تقريباً من أوجه النشاط البشري وعرفت الصغار والكبار، الأصحاء والمرضى، العلماء والجهال، ضعاف العقل والمجانين، والمهرة والمجرميين، وقد عاشت الفلاحين والكادحين والمستخدمين والتجار والباعة ورجال السياسة والجنود... وقد وضعتني ظروف الحياة في طريق الفلاسفة والفنانين والشعراء والعلماء، كما ألقت بي أحياناً على درب العباقرة والأبطال وتلافيف الدماغ،وهي في الحق حامل الظواهر العضوية والعقلية معاً. لقد قضى ألكيس أكثر وقته في معهد روكفلر للبحث الطبي وانتهى من جهده العلمي إلى أن الإنسان يملك أكداساً من المعلومات، وأنه لو شاء أن يكتب رسالة عن الإنسان لاستغرقت منه عشرات المجلدات الضخمة، ولكنه حاول إيجاز هذه المعلومات منبهاً غلى ضرورة تحول اهتمام البشرية من الآلات وعالم الجماد إلى جسم الإنسان وروحه.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية، فالدكتور ألكسيس كاريل ليس فيلسوفاً بل رجل علم وحسب، وقد قضى الشطر الأكبر من حياته في المختبر يدرس الكائنات الحية والشطر الباقي في العالم الفسيح يراقب بني الإنسان ويحاول فهمه. وتأتي أهمية تجربته هذه في كونها ملخصاً للملاحظات والتجارب التي رآها بأم عينه، أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين تصل بهم، فهو يقول لاحظت كل وجه تقريباً من أوجه النشاط البشري وعرفت الصغار والكبار، الأصحاء والمرضى، العلماء والجهال، ضعاف العقل والمجانين، والمهرة والمجرميين، وقد عاشت الفلاحين والكادحين والمستخدمين والتجار والباعة ورجال السياسة والجنود... وقد وضعتني ظروف الحياة في طريق الفلاسفة والفنانين والشعراء والعلماء، كما ألقت بي أحياناً على درب العباقرة والأبطال وتلافيف الدماغ،وهي في الحق حامل الظواهر العضوية والعقلية معاً. لقد قضى ألكيس أكثر وقته في معهد روكفلر للبحث الطبي وانتهى من جهده العلمي إلى أن الإنسان يملك أكداساً من المعلومات، وأنه لو شاء أن يكتب رسالة عن الإنسان لاستغرقت منه عشرات المجلدات الضخمة، ولكنه حاول إيجاز هذه المعلومات منبهاً غلى ضرورة تحول اهتمام البشرية من الآلات وعالم الجماد إلى جسم الإنسان وروحه.