مجموعة شهادات و وثائق لخدمة تاريخ زماننا صلاح عيسى التاريخ•دراسات تاريخية عبدالرحمن الجبرتي : الانتلجنسيا المصرية في عصر القومية•شخصيات قلقة في عالم نجيب محفوظ•صك المؤامرة•بيان مشترك ضد الزمن•مجموعة شهادات ووثائق لخدمة تاريخ زماننا•الموت في تشريفة الحليف الوطني•أفيون وبنادق•البرجوازية المصرية واسلوب المفاوضة•رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام•حكايات من دفتر الوطن•هوامش المقريزي•سلامي عليك يا زمان•رجال ريا وسكينة: سيرة اجتماعية وسياسية•مأساة مدام فهمي•شخصيات لها العجب•الثوره العرابية•شاعر تكدير الامن العام
تاريخ الأدب العربي فى صدر الإسلام والعصر الأموي•تاريخ الأدب العربي بمصر والشام على عهد المماليك•تاريخ الأدب العربي فى العصر العباسي بغير الأندلس والمغرب•تاريخ الأدب العربي فى العصر الجاهلي•تاريخ الأدب الروسي•المجلة العلمية - التأليف وسياسات المعرفة فى القرن التاسع عشر•فهم الانهيار بين التاريخ القديم والخرافات المعاصرة•وثائق من تراث الاسرة الخديوية : مكاتبات تنشر لأول مرة•آثار الموسيقى العربية في الموسيقى الغربية•خطى التطور في الغناء العربي منذ صدر الإسلام إلى الدولة العباسية•التحف الخزفية التركية والمدافئ في القصور العثمانية بمصر•القصور والاسبلة الملكية وفنونها الخشبية والمعمارية
كان الواقع كما تعكسه الأخبار -وليست المقالات- بَشِعًا، ومُقزِّزًا، ومُرعِبًا: القتل، والجنون، والرعب، والخوف، والآلام التي لا تُطاق، وكل شيء يُداس بالنعال: الأخلاق، والعواطف، والقيم، والأطفال، ونحن نتكلَّم، وغيرنا يتكلَّم... ولهذا قرَّرتُ أن أكتب روايةً عاريةً: مجرَّد وثائق تلطم وحدها كُلَّ مَن يقرأها، وكنت أيضًا أحاول أن أخرج نفسي -كقارئ، وكمشروع قصَّاصٍ وروائي- من أَسْرِ الحدوتة التقليدية التي عرفها أدبنا العربيُّ. والتي يكتبونها لتسلية النسوان في المنازل، والأفندية في المكاتب. كنت قد كرهتُ الرَّجلَ المستسلم لمصيره كالشَّاةِ، والمرأةَ المستنيمةَ للعبودية؛ ما يجعلها تستحقُّ أن تظلَّ في وضعها المهين. وممَّا لا شكَّ فيه أن كل هذه الأفكار قد وُلِدَت في ظِلِّ مناخ من الألم النفسي والغضب، كانا يحيقان -آنذاك- بي.
كان الواقع كما تعكسه الأخبار -وليست المقالات- بَشِعًا، ومُقزِّزًا، ومُرعِبًا: القتل، والجنون، والرعب، والخوف، والآلام التي لا تُطاق، وكل شيء يُداس بالنعال: الأخلاق، والعواطف، والقيم، والأطفال، ونحن نتكلَّم، وغيرنا يتكلَّم... ولهذا قرَّرتُ أن أكتب روايةً عاريةً: مجرَّد وثائق تلطم وحدها كُلَّ مَن يقرأها، وكنت أيضًا أحاول أن أخرج نفسي -كقارئ، وكمشروع قصَّاصٍ وروائي- من أَسْرِ الحدوتة التقليدية التي عرفها أدبنا العربيُّ. والتي يكتبونها لتسلية النسوان في المنازل، والأفندية في المكاتب. كنت قد كرهتُ الرَّجلَ المستسلم لمصيره كالشَّاةِ، والمرأةَ المستنيمةَ للعبودية؛ ما يجعلها تستحقُّ أن تظلَّ في وضعها المهين. وممَّا لا شكَّ فيه أن كل هذه الأفكار قد وُلِدَت في ظِلِّ مناخ من الألم النفسي والغضب، كانا يحيقان -آنذاك- بي.