مجموعة شهادات و وثائق لخدمة تاريخ زماننا صلاح عيسى التاريخ•دراسات تاريخية عبدالرحمن الجبرتي : الانتلجنسيا المصرية في عصر القومية•شخصيات قلقة في عالم نجيب محفوظ•صك المؤامرة•بيان مشترك ضد الزمن•مجموعة شهادات ووثائق لخدمة تاريخ زماننا•الموت في تشريفة الحليف الوطني•أفيون وبنادق•البرجوازية المصرية واسلوب المفاوضة•رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام•حكايات من دفتر الوطن•هوامش المقريزي•سلامي عليك يا زمان•رجال ريا وسكينة: سيرة اجتماعية وسياسية•مأساة مدام فهمي•شخصيات لها العجب•الثوره العرابية•شاعر تكدير الامن العام
جامعة القاهرة ذكريات وتحديات•السفينة دجلة - في البحث عن بداياتنا•العثمانيون وشرق المتوسط•المجاعة - تأملات فى عبقرية يوسف•وجهة العالم الإسلامي•التاريخ والفلسفة اليونانية عبر العصور : رحلة ممتعة إلي عالم اليونان القديم•إمبراطوريات الأفكار : إنشاء الجامعة الحديثة من ألمانيا إلى أمريكا إلى الصين•ابن كلاب والمحنة•فقراء التعليم والعدالة الاجتماعية : دراسة في الأندلس منذ عصر الخلافة حتى سقوط غرناطة•عصيان محمد علي باشا : المسألة المصرية 1831 - 1841•العيش رفقة الموتى : التاريخ الطبيعي للجثث•دفاعا عن المدينة
كان الواقع كما تعكسه الأخبار -وليست المقالات- بَشِعًا، ومُقزِّزًا، ومُرعِبًا: القتل، والجنون، والرعب، والخوف، والآلام التي لا تُطاق، وكل شيء يُداس بالنعال: الأخلاق، والعواطف، والقيم، والأطفال، ونحن نتكلَّم، وغيرنا يتكلَّم... ولهذا قرَّرتُ أن أكتب روايةً عاريةً: مجرَّد وثائق تلطم وحدها كُلَّ مَن يقرأها، وكنت أيضًا أحاول أن أخرج نفسي -كقارئ، وكمشروع قصَّاصٍ وروائي- من أَسْرِ الحدوتة التقليدية التي عرفها أدبنا العربيُّ. والتي يكتبونها لتسلية النسوان في المنازل، والأفندية في المكاتب. كنت قد كرهتُ الرَّجلَ المستسلم لمصيره كالشَّاةِ، والمرأةَ المستنيمةَ للعبودية؛ ما يجعلها تستحقُّ أن تظلَّ في وضعها المهين. وممَّا لا شكَّ فيه أن كل هذه الأفكار قد وُلِدَت في ظِلِّ مناخ من الألم النفسي والغضب، كانا يحيقان -آنذاك- بي.
كان الواقع كما تعكسه الأخبار -وليست المقالات- بَشِعًا، ومُقزِّزًا، ومُرعِبًا: القتل، والجنون، والرعب، والخوف، والآلام التي لا تُطاق، وكل شيء يُداس بالنعال: الأخلاق، والعواطف، والقيم، والأطفال، ونحن نتكلَّم، وغيرنا يتكلَّم... ولهذا قرَّرتُ أن أكتب روايةً عاريةً: مجرَّد وثائق تلطم وحدها كُلَّ مَن يقرأها، وكنت أيضًا أحاول أن أخرج نفسي -كقارئ، وكمشروع قصَّاصٍ وروائي- من أَسْرِ الحدوتة التقليدية التي عرفها أدبنا العربيُّ. والتي يكتبونها لتسلية النسوان في المنازل، والأفندية في المكاتب. كنت قد كرهتُ الرَّجلَ المستسلم لمصيره كالشَّاةِ، والمرأةَ المستنيمةَ للعبودية؛ ما يجعلها تستحقُّ أن تظلَّ في وضعها المهين. وممَّا لا شكَّ فيه أن كل هذه الأفكار قد وُلِدَت في ظِلِّ مناخ من الألم النفسي والغضب، كانا يحيقان -آنذاك- بي.