فلسفة التكوين وفكرة الثقافة محمد شوقى الزين الفلسفة ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•رؤية العالم ونظام الثقافة•الثقافة والصورة•الصورة و اللغز - التاويل الصوفى للقران
السياسة•هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا
في الجزء الأوّل من كتاب “نقد العقل الثقافي” المخصّص “لفلسفة التكوين وفكرة الثقافة: أساسيات البيلدونغ”، يواصل الـمفكّر مـحمّد شوقي الزّين الانكباب على فكرة الثقافة والغور داخل استعمالاتها، لجسّ نبض همومها الفلسفية والوجودية. تراهن فكرة البيلدونغ على موقف الإنسان “في” الـعالم، لتكون هذه الفكرة علّة مباشرة لمباحث الثقافة في طيّات هذا العمل.“نقد العقل الثقافي” كتاب حيويّ وشغوف بأشكال الحياة والكينونات ومـمارسات الثقافة، مهتمّ بما قدّمته الثقافة الألمانية (مع هردر وشيلر وكاسيرر وهومبولت وهيغل ونيتشه…). والكتاب في بابه أصيل؛ إذ ينفرد المجلّد الأوّل من مشروع “نقد العقل الثقافي” عن بقية المصنّفات في فلسفة الثقافة للحفر بعمق في مفردة البيلدونغ الألمانية، حيث الكائن في تطوّر طبيعي وروحي. تَـــفْصِل فكرة البيلدونغ كمبدأ مكوّن بين المعرفة والسلوك، فهي تتجاوز الأنساق الـمعرفية وشبكاتها التجميعية إلى سُبل “نحت الذّات” وتشكيلها وتهذيبها.يُقدّم الكتاب رؤى نبيهة لتحوّلات هذا التصوير أو التشكيل (نظام القيمة) الحاملة لقيم روحية وجمالية، يجنّد فيها أدوات أنتروبولوجية وسوسيولوجية وهيرمينوطيقية لتوليد أو ابتكار معجميّة نقدية ثقافية متميزة (التبرية، الثقاف، الثّقف،…)، وهو ما يعكسه تفلسف النابغة المثير لدهشة القارئ.الكتاب عبارة عن “سريان تكتيكي” يسافر إلى أقاليم الشّكل والصّورة، مفجّراً سيلاً من الإشكالات المتصلة بعلاقة الصّورة بالدّيني والمقدّس والتباساتها الفلسفية في الثقافتين المسيحية والإسلامية. كما يستقطب بمهارة وإتقان أشكال تـمظهر الثقافة وتجليّات التربية الجمالية للإنسان، وينغمس في الطّبع البشري الذي يتحوّل ويتغير ويتأهّب ويتهذّب وينزاح نحو المناطق الخلاّقة، فالتحوّل هو مصير الذوات، وما “البيلدونغ” إلاّ فكرة تنبئ بذكاء عن التحوّلات الصّامتة والصّاخبة -في آن معا- لـما يمسّ صميم ذواتنا.
في الجزء الأوّل من كتاب “نقد العقل الثقافي” المخصّص “لفلسفة التكوين وفكرة الثقافة: أساسيات البيلدونغ”، يواصل الـمفكّر مـحمّد شوقي الزّين الانكباب على فكرة الثقافة والغور داخل استعمالاتها، لجسّ نبض همومها الفلسفية والوجودية. تراهن فكرة البيلدونغ على موقف الإنسان “في” الـعالم، لتكون هذه الفكرة علّة مباشرة لمباحث الثقافة في طيّات هذا العمل.“نقد العقل الثقافي” كتاب حيويّ وشغوف بأشكال الحياة والكينونات ومـمارسات الثقافة، مهتمّ بما قدّمته الثقافة الألمانية (مع هردر وشيلر وكاسيرر وهومبولت وهيغل ونيتشه…). والكتاب في بابه أصيل؛ إذ ينفرد المجلّد الأوّل من مشروع “نقد العقل الثقافي” عن بقية المصنّفات في فلسفة الثقافة للحفر بعمق في مفردة البيلدونغ الألمانية، حيث الكائن في تطوّر طبيعي وروحي. تَـــفْصِل فكرة البيلدونغ كمبدأ مكوّن بين المعرفة والسلوك، فهي تتجاوز الأنساق الـمعرفية وشبكاتها التجميعية إلى سُبل “نحت الذّات” وتشكيلها وتهذيبها.يُقدّم الكتاب رؤى نبيهة لتحوّلات هذا التصوير أو التشكيل (نظام القيمة) الحاملة لقيم روحية وجمالية، يجنّد فيها أدوات أنتروبولوجية وسوسيولوجية وهيرمينوطيقية لتوليد أو ابتكار معجميّة نقدية ثقافية متميزة (التبرية، الثقاف، الثّقف،…)، وهو ما يعكسه تفلسف النابغة المثير لدهشة القارئ.الكتاب عبارة عن “سريان تكتيكي” يسافر إلى أقاليم الشّكل والصّورة، مفجّراً سيلاً من الإشكالات المتصلة بعلاقة الصّورة بالدّيني والمقدّس والتباساتها الفلسفية في الثقافتين المسيحية والإسلامية. كما يستقطب بمهارة وإتقان أشكال تـمظهر الثقافة وتجليّات التربية الجمالية للإنسان، وينغمس في الطّبع البشري الذي يتحوّل ويتغير ويتأهّب ويتهذّب وينزاح نحو المناطق الخلاّقة، فالتحوّل هو مصير الذوات، وما “البيلدونغ” إلاّ فكرة تنبئ بذكاء عن التحوّلات الصّامتة والصّاخبة -في آن معا- لـما يمسّ صميم ذواتنا.