الاستشراق إدوارد سعيد دراسات فكرية عن النموذج المتأخر•الاستشراق•الصهيونية من وجهة نظر ضحاياها•مقابلة ليست اخيرة•تأملات حول المنفى ج2•العالم و النص والناقد•الثقافة و المقاومة - ط القومى للترجمة•ادوار سعيد من تفكيك المركزية الغربية الى فضاء الهجنة و الاختلاف•فرويد و غير الاوروبيين•الانسنية و النقد الديموقراطى•تأملات حول المنفى 1•عن الأسلوب المتأخر•إدوارد سعيد : حوار مع طارق علي•خارج المكان•السلطة و السياسية و الثقافة•الإلهة التي تفشل دائما•مفارقة الهوية•تغطية الإسلام•المثقف و السلطة•الإستشراق
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
يتناولُ الاستشراق (1978)، عملُ إدوارد سعيد الأهمّ، نظرةَ فريقٍ من الكتَّاب الغربيِّين إلى الشرق، وبعضُهم على علاقةٍ وثيقةٍ بالمؤسَّسة الإمبرياليَّة. هكذا صُوِّر الشرقُ بكلِّ العلامات السلبيَّة التي يمكن تخيُّلُها: إرهابيًّا، شرِهًا، فاسدًا، غارقًا في الثروات التي لا يستحقُّها،... بما يبرِّر لـالغرب السيطرةَ عليه واستعمارَه. وباستثناء قلَّة، يتعامل المستشرقون، بحسب سعيد، مع الشرق والغرب وكأنَّهما جوهران ثابتان: أوَّلُهما جامدٌ ولاعقلانيٌّ وأحاديّ، والثاني متغيِّرٌ وعقلانيٌّ ومتعدِّد. ويستنتج سعيد أنَّ الغرب، من خلال الاستشراق، يعمل على إنتاج نفسِه عبْر ما يروِّج أنَّه نقيضُه... غير أنَّ إدوارد سعيد لا يواجه الاستشراق بـالاستغراب. وكتاب الاستشراق هو كتابٌ ضدَّ تسييج الثقافات ضمن حصونٍ مغلقة. ومن هنا فإنَّه لا ينتمي إلى حقل الأدب المقارِن أو دراسات ما بعد الكولونياليَّة أو النقد الأدبيِّ فحسب، بل ينتمي كذلك إلى حقلٍ يجمع هذه كلَّها ويسير في اتجاه رؤيةٍ إنسانيَّةٍ كونيَّة.
يتناولُ الاستشراق (1978)، عملُ إدوارد سعيد الأهمّ، نظرةَ فريقٍ من الكتَّاب الغربيِّين إلى الشرق، وبعضُهم على علاقةٍ وثيقةٍ بالمؤسَّسة الإمبرياليَّة. هكذا صُوِّر الشرقُ بكلِّ العلامات السلبيَّة التي يمكن تخيُّلُها: إرهابيًّا، شرِهًا، فاسدًا، غارقًا في الثروات التي لا يستحقُّها،... بما يبرِّر لـالغرب السيطرةَ عليه واستعمارَه. وباستثناء قلَّة، يتعامل المستشرقون، بحسب سعيد، مع الشرق والغرب وكأنَّهما جوهران ثابتان: أوَّلُهما جامدٌ ولاعقلانيٌّ وأحاديّ، والثاني متغيِّرٌ وعقلانيٌّ ومتعدِّد. ويستنتج سعيد أنَّ الغرب، من خلال الاستشراق، يعمل على إنتاج نفسِه عبْر ما يروِّج أنَّه نقيضُه... غير أنَّ إدوارد سعيد لا يواجه الاستشراق بـالاستغراب. وكتاب الاستشراق هو كتابٌ ضدَّ تسييج الثقافات ضمن حصونٍ مغلقة. ومن هنا فإنَّه لا ينتمي إلى حقل الأدب المقارِن أو دراسات ما بعد الكولونياليَّة أو النقد الأدبيِّ فحسب، بل ينتمي كذلك إلى حقلٍ يجمع هذه كلَّها ويسير في اتجاه رؤيةٍ إنسانيَّةٍ كونيَّة.