أثملني عشقك وغدوت مغرمة، فلا غير دربك سلكت، ولا غير بابك طرقت! فإذ غاب طيف الحلم في غفوةٍ، حلق قلبي في سمائك، وأراني نجماً في محرابك، فسافرت في بحر عينيك، فأحببتك كعشق الأرض للمطر، كشمس تدفئ شتاء قلبي وتذيب جليده، حين تهفو النسمات، وتثملني برائحة عطرك، كلاجئة كنت لها موطناً وأماناً، اختارك قلبي، ويا ليته تمهل ليعلم بأنه اختار أربعينيا أعزب يمقت كونه مرغوبا من النساءٍ!
أثملني عشقك وغدوت مغرمة، فلا غير دربك سلكت، ولا غير بابك طرقت! فإذ غاب طيف الحلم في غفوةٍ، حلق قلبي في سمائك، وأراني نجماً في محرابك، فسافرت في بحر عينيك، فأحببتك كعشق الأرض للمطر، كشمس تدفئ شتاء قلبي وتذيب جليده، حين تهفو النسمات، وتثملني برائحة عطرك، كلاجئة كنت لها موطناً وأماناً، اختارك قلبي، ويا ليته تمهل ليعلم بأنه اختار أربعينيا أعزب يمقت كونه مرغوبا من النساءٍ!