كشكول المجهود الشخصى منى رضوان أدب عربي•خواطر و مقالات هانية وأزواجها التمانية•الكشكول لا يزال في جيبي
عار أنا•سترة زرقاء لسجين وعامل بحار•خريطة الزمن•خطوط الضعف•طلبات - حواديت الدليفرى•وجاءته البشرى•أليس فى بلاد الطفولة•مصر الحال والأحوال•امرأة قلبك•في خاطري سؤال اعمق من كيف الحال•تغريدات كونية•إنسان
الكتاب ده لكل الناس اللي حضروا زلزال ٩٢ سواء كانوا من الشباب آنذاك أو كانوا من الكبار العاقلين...لكل الجيل اللي كان بيجَلِّد كتبه وكشاكيله، ويبري قلمه الرصاص، وبعدها حضر القلم أبو إحدى عشر سن اللي بندخلهم من ناحية ونكتب بيهم من الناحية الأخرى لحد ما يخلصوا...إلى الجيل اللي اشترى الأستيكة النص أحمر ونص أزرق، ومسح بيها الحبر والرصاص ولزق التيكت على كشاكيله...للجيل اللي كان بياكل الشمعدان وسامبا وكاراتيه، ولبس أميجو بينور، وقرأ موزة ورشود وس- 18 ونور الدين محمود وسونيا جراهام، وحب رفعت إسماعيل... للجيل اللي كان بيستنى التيلفزيون لحد ما يقفل ويتكلم في التليفون أبو قرص...للجيل اللي عاصر قرنين من الزمان وعاش الألفية...للجيل اللي أكل الجمبري وهو جمبري، وكَلُه وهو سوشي...لجيل بكار وكرنبة وبقلظ وماما نجوى وبوجي وطمطم...لكل من امتلك هذا الاختراع المتمثِّل في كشكول المجهود الشخصي، ووضعه أمامه في الحصة لمدة خمسة وأربعين دقيقة، ثم استعمله وكتب فيه من ناحية مادة، وقلبه وكتب مادة تانية من الناحية الأخرى، أو حتى لمن أحضره لأولاده...لكل من عاش تلك الحقبة وشهد كل ما في الحياة من تضاد وعكوسات بين جد وهزل، حلو ومر، وعامي وفصحى...الكتاب ده ليك وهتلاقي حاجة جواه...ودقي يا مزيكا...
الكتاب ده لكل الناس اللي حضروا زلزال ٩٢ سواء كانوا من الشباب آنذاك أو كانوا من الكبار العاقلين...لكل الجيل اللي كان بيجَلِّد كتبه وكشاكيله، ويبري قلمه الرصاص، وبعدها حضر القلم أبو إحدى عشر سن اللي بندخلهم من ناحية ونكتب بيهم من الناحية الأخرى لحد ما يخلصوا...إلى الجيل اللي اشترى الأستيكة النص أحمر ونص أزرق، ومسح بيها الحبر والرصاص ولزق التيكت على كشاكيله...للجيل اللي كان بياكل الشمعدان وسامبا وكاراتيه، ولبس أميجو بينور، وقرأ موزة ورشود وس- 18 ونور الدين محمود وسونيا جراهام، وحب رفعت إسماعيل... للجيل اللي كان بيستنى التيلفزيون لحد ما يقفل ويتكلم في التليفون أبو قرص...للجيل اللي عاصر قرنين من الزمان وعاش الألفية...للجيل اللي أكل الجمبري وهو جمبري، وكَلُه وهو سوشي...لجيل بكار وكرنبة وبقلظ وماما نجوى وبوجي وطمطم...لكل من امتلك هذا الاختراع المتمثِّل في كشكول المجهود الشخصي، ووضعه أمامه في الحصة لمدة خمسة وأربعين دقيقة، ثم استعمله وكتب فيه من ناحية مادة، وقلبه وكتب مادة تانية من الناحية الأخرى، أو حتى لمن أحضره لأولاده...لكل من عاش تلك الحقبة وشهد كل ما في الحياة من تضاد وعكوسات بين جد وهزل، حلو ومر، وعامي وفصحى...الكتاب ده ليك وهتلاقي حاجة جواه...ودقي يا مزيكا...