جرة عسل د. محمد حسن عبدالله أدب عربي•خواطر و مقالات

سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•حلت البركة•في رحاب الادب و النقد 6 : جمهرة المقالات ج8•في رحاب الادب و النقد 5 : جمهرة المقالات ج7•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•المجد للعواجيز والفخار

جرة عسل

متاح

كانت هذه العبارة (الناقصة) تتصدر ما كان يعرف شعبيا بعرضحال دمغة ، وكان ثمنه ثلاثون مليماً ، ارتفعت فيما بعد ، وظلت عبارة : على الاتساع – تعني : أنه لا يصح أن تضاف أوراق إلى هذه الورقة المحدودة باتساعها . على هذا النحو ، فكرت في ” جرة العسل” فكل جرة محددة باتساعها ، مستقلة ما أمكن عن جاراتها ، ولعل بعض هذه الجرار لم يكن عسلا خالصاً ، أو لم يكن عسلا بالمرة ، ومع ذلك حرصت على ثبات العنوان ، تأكيداً على طابع التفاؤل ، ومسامحة الحياة قدر الإمكان . وقد راعيت فيها : التدرج الزمني – في حدود الممكن – وكان تدخلي في تداعيات الذاكرة محدوداً جداً ، ومن ثم جاءت الصيغة بين الاعترافات ، وإعادة تشكيل جانب من مقتنيات الذاكرة ، حاول أن يوازي بين الصدق القراح ، وما يمكن قبوله لدى القارئ ، وما يمكن الإفضاء به عند الكاتب . وأخيرا ..يمكن أن تُقرأ هذه الجرار العسلية منفردة ، فتعطي مذاقاً معيناً ، فإذا أضفنا إليها “جرة قلم” ربما تصاعد المذاق ، واكتسب لوناً يكتمل بالجزء الثالث “جرة ربابة” ، فنكون بإزاء منشور ثلاثي ، هو وحده القادر على تحليل ألوان الطيف , وإعادتها إلى أصولها .

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف