ثلاثون قصة تدور أحداثها في مدرسة بُنيت خطأً. ثلاثون طابقاً باستثناء الطابق التاسع عشر غير الموجود أصلاً، ما يثير أسئلة إجاباتها مفتوحة. مع السيدة غورف وهي أكثر المعلمات قسوة، كما وصفتها القصة، تبدأ الحكاية: السيدة غورف نموذج للمربية المتسلّطة، التي بحراستها لهذا النموذج، تهدم إمكانات المتعة والإبداع في التربية: انتبهوا أيها الأطفال من لا يعرف الإجابة الصحيحة على أي سؤال سأقوم بهزِّ أذني ومدِّ لساني وسوف أحوّله إلى تفاحة. لهذا لم يكن لها مستقبل في قصة من هذا النوع. ومن الطبيعي أن تنتهي السيدة غورف منذ القصة الأولى، وتتحوّل هي نفسها إلى تفاحة. القسوة التي تربّي الخوف لم تثمر، لأن الأطفال كانوا أذكى من خوفهم.جو أحد التلاميذ الذي حوّلته السيدة غورف إلى تفاحة، كان يغش لأنه لا يعرف كيف يجمع، فالقصة تخبرنا أن جو لا يحب الغش ولكن السيدة غورف أجبرته على ذلك.
ثلاثون قصة تدور أحداثها في مدرسة بُنيت خطأً. ثلاثون طابقاً باستثناء الطابق التاسع عشر غير الموجود أصلاً، ما يثير أسئلة إجاباتها مفتوحة. مع السيدة غورف وهي أكثر المعلمات قسوة، كما وصفتها القصة، تبدأ الحكاية: السيدة غورف نموذج للمربية المتسلّطة، التي بحراستها لهذا النموذج، تهدم إمكانات المتعة والإبداع في التربية: انتبهوا أيها الأطفال من لا يعرف الإجابة الصحيحة على أي سؤال سأقوم بهزِّ أذني ومدِّ لساني وسوف أحوّله إلى تفاحة. لهذا لم يكن لها مستقبل في قصة من هذا النوع. ومن الطبيعي أن تنتهي السيدة غورف منذ القصة الأولى، وتتحوّل هي نفسها إلى تفاحة. القسوة التي تربّي الخوف لم تثمر، لأن الأطفال كانوا أذكى من خوفهم.جو أحد التلاميذ الذي حوّلته السيدة غورف إلى تفاحة، كان يغش لأنه لا يعرف كيف يجمع، فالقصة تخبرنا أن جو لا يحب الغش ولكن السيدة غورف أجبرته على ذلك.