الحفار صالح مرسي السياسة•جاسوسية و حروب الحفار•رأفت الهجان•مذكرات كاريوكا•الكداب•الخوف•زقاق السيد البلطي•السجين•ليلى مراد•سامية فهمى - دار الشروق•رأفت الهجان - دار الشروق•دموع في عيون وقحة•البحار مندي•نساء في قطار الجاسوسية•الصعود الى الهاوية•رأفت الهجان الجزء الثانى

منطق العنف فى الحروب الأهلية•الروبوتات القاتلة واستخدامها في حروب المستقبل•الحروب السيبرانية : اختراقات إلكترونية صادمة أذهلت عالم المال و الأعمال•حروب طائرات الدرون•حرب الرقائق•الحرب العالمية الثالثة .. ساحة المعركة في أوروبا•البشر السيبارينيون عصر السايبور القادم•الحرب العالمية الأولى•القوى العسكرية•العقرب السام - عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض•فن الحرب•قتلة زهرة القمر

الحفار

غير متاح

الكمية

أصبحت الحرب الخفية بعد 1967 ضربًا من الجنون أو الخيال، وراحت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع، وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا. ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها على التنقيب عن البترول في سيناء ، شفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض. وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا، وإنما كان هو إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضه فقط، بل وموارده الطبيعية فيها. كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة، وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية، كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج. وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم «عملية الحفار».

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف