حينما يتخلى الإنسان عن حياته مقابل حياة لا علاقة له بها.. حينها نستطيع القول أنه بات شخصاً ميتاً على قيد الحياة، حتى وإن كان خارجُه يضج بالحياة، إلا أن الذبول سيظهر شيئًا فشيئًا مع مرور الحياة. من متع الحياة أن نستمتع بلحظات الجنون، أن نغامر كثيراً حتى وإن لم نعلم مدى بقائنا على قيد الحياة، سواءً كان يومًا واحدًا أو سنة أو أعوامًا.. كل ما في الأمر أننا نود أن نكسب كل ثانية كما نرغب. شغف بداخلنا يدفعنا إلى الخطر، للانجراف نحو المجهول، حتى نصحو ونحن معميون ومصابون بداء الخيبة. من المحال أن يكون الجنون سطحيًا؛ فقد وجد كي يكون كالنار لاذعًا ومشتعلًا. إلا أن هناك جنونًا سطحيًا للغاية يسيطر على الإنسان حينما لا يحسب خطواته ويتملكه الغباء وتحوم حوله علامات الجهل واللا وعي! يصبح للجنون طعم مرّ للغاية ينقلب على صاحبه بطريقة عدوانية وكأنه مقاتل شرس يود أن يأكل كل ما أمامه، وينحر كل شخص يود أن يقترب منه.
حينما يتخلى الإنسان عن حياته مقابل حياة لا علاقة له بها.. حينها نستطيع القول أنه بات شخصاً ميتاً على قيد الحياة، حتى وإن كان خارجُه يضج بالحياة، إلا أن الذبول سيظهر شيئًا فشيئًا مع مرور الحياة. من متع الحياة أن نستمتع بلحظات الجنون، أن نغامر كثيراً حتى وإن لم نعلم مدى بقائنا على قيد الحياة، سواءً كان يومًا واحدًا أو سنة أو أعوامًا.. كل ما في الأمر أننا نود أن نكسب كل ثانية كما نرغب. شغف بداخلنا يدفعنا إلى الخطر، للانجراف نحو المجهول، حتى نصحو ونحن معميون ومصابون بداء الخيبة. من المحال أن يكون الجنون سطحيًا؛ فقد وجد كي يكون كالنار لاذعًا ومشتعلًا. إلا أن هناك جنونًا سطحيًا للغاية يسيطر على الإنسان حينما لا يحسب خطواته ويتملكه الغباء وتحوم حوله علامات الجهل واللا وعي! يصبح للجنون طعم مرّ للغاية ينقلب على صاحبه بطريقة عدوانية وكأنه مقاتل شرس يود أن يأكل كل ما أمامه، وينحر كل شخص يود أن يقترب منه.