اللعبة التي لا تنتهي سايمون سينك الإدارة ابدأ ب لماذا•فتش عن سؤالك•القائد اخر من ياكل
أغنى رجل في بابل•فن الإدارة والقيادة•سنة أولى بيزنس : كتاب الفلوس•فكر وازدد ثراء•كيفية تحقيق النجاح في الأسواق الإفريقية : مرشد رجال الأعمال والمستثمرين•نظرات في القيادة•الخادم : حكاية بسيطة عن الجوهر الحقيقي لمفهوم القيادة•سأعلمك كيف تصبح ثريا•ترويض النمور•القيادة بالسعادة•الأمتلاك•الدليل غير البديهي للتسويق والعلامات التجارية
من الوارد جدًا أن الواقع الذي يواصل المتشككون الحديث عنه ربما -ربما وحسب- لا يجب أن يكون على هذا الحال. ربما نظامنا الحالي في ممارسة الأعمال التجارية ليس صحيحًا، أو حتى ليس الأفضل. إنه مجرد النظام الذي اعتدنا عليه، وهو نظام تفضله الأقلية وتدفعه قدمًا، وليس الأغلبية. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فلدينا فرصة للنهوض قدمًا بواقع مختلف.في مقدورنا تمامًا أن نبني عالمًا يستيقظ فيه الغالبية العظمى منا كل صباح وهم شاعرون بالإلهام، والأمان في العمل، ويعودون إلى المنزل شاعرين بالرضا في نهاية اليوم. نوع التغيير الذي أنادي به ليس سهلًا. لكنه ممكن. يمكن أن تتحقق هذه الرؤية مع القادة الجيدين؛ القادة الرائعين. القادة الرائعون هم الذين يتجاوز تفكيرهم المدى القصير وصولًا إلى المدى الطويل. إنهم من يعرفون أن الأمر لا يتعلق بربع السنة المالية التالي أو الانتخابات التالية؛ بل يتعلق بالجيل القادم. يعد القادة الرائعون مؤسساتهم لتحقيق النجاح الذي يتجاوز أعمارهم، وعندما يفعلون ذلك، تكون الفوائد -بالنسبة لنا، وللأعمال التجارية وحتى للمساهمين- غير عادية.لقد ألفت هذا الكتاب ليس لتغيير أولئك الذين يدافعون عن الوضع الراهن، بل ألفته لحشد أولئك المستعدين لتحدي الوضع الراهن واستبدال واقع أكثر ملاءمة بكثير لحاجتنا البشرية العميقة للشعور بالأمان به، وللمساهمة في شيء أكبر من أنفسنا وتأمين معيشتنا ومعيشة عائلاتنا. واقع يعمل من أجل أفضل مصالحنا كأفراد، وكشركات، وكمجتمعات، وكنوع.إذا آمنا بعالم يمكننا أن نشعر فيه بالإلهام، والأمان، والرضا كل يوم، وإذا آمنا بأن القادة هم الذين يمكنهم تحقيق هذه الرؤية، فمن مسئوليتنا الجماعية أن نجد أولئك الملتزمين بالقيادة بطريقة من شأنها أن تحقق هذه الرؤية على الأرجح، وأن نرشدهم وندعمهم. وإحدى الخطوات التي يجب أن نتخذها هي أن نتعلم معنى القيادة في اللعبة التي لا تنتهي.
من الوارد جدًا أن الواقع الذي يواصل المتشككون الحديث عنه ربما -ربما وحسب- لا يجب أن يكون على هذا الحال. ربما نظامنا الحالي في ممارسة الأعمال التجارية ليس صحيحًا، أو حتى ليس الأفضل. إنه مجرد النظام الذي اعتدنا عليه، وهو نظام تفضله الأقلية وتدفعه قدمًا، وليس الأغلبية. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فلدينا فرصة للنهوض قدمًا بواقع مختلف.في مقدورنا تمامًا أن نبني عالمًا يستيقظ فيه الغالبية العظمى منا كل صباح وهم شاعرون بالإلهام، والأمان في العمل، ويعودون إلى المنزل شاعرين بالرضا في نهاية اليوم. نوع التغيير الذي أنادي به ليس سهلًا. لكنه ممكن. يمكن أن تتحقق هذه الرؤية مع القادة الجيدين؛ القادة الرائعين. القادة الرائعون هم الذين يتجاوز تفكيرهم المدى القصير وصولًا إلى المدى الطويل. إنهم من يعرفون أن الأمر لا يتعلق بربع السنة المالية التالي أو الانتخابات التالية؛ بل يتعلق بالجيل القادم. يعد القادة الرائعون مؤسساتهم لتحقيق النجاح الذي يتجاوز أعمارهم، وعندما يفعلون ذلك، تكون الفوائد -بالنسبة لنا، وللأعمال التجارية وحتى للمساهمين- غير عادية.لقد ألفت هذا الكتاب ليس لتغيير أولئك الذين يدافعون عن الوضع الراهن، بل ألفته لحشد أولئك المستعدين لتحدي الوضع الراهن واستبدال واقع أكثر ملاءمة بكثير لحاجتنا البشرية العميقة للشعور بالأمان به، وللمساهمة في شيء أكبر من أنفسنا وتأمين معيشتنا ومعيشة عائلاتنا. واقع يعمل من أجل أفضل مصالحنا كأفراد، وكشركات، وكمجتمعات، وكنوع.إذا آمنا بعالم يمكننا أن نشعر فيه بالإلهام، والأمان، والرضا كل يوم، وإذا آمنا بأن القادة هم الذين يمكنهم تحقيق هذه الرؤية، فمن مسئوليتنا الجماعية أن نجد أولئك الملتزمين بالقيادة بطريقة من شأنها أن تحقق هذه الرؤية على الأرجح، وأن نرشدهم وندعمهم. وإحدى الخطوات التي يجب أن نتخذها هي أن نتعلم معنى القيادة في اللعبة التي لا تنتهي.