تطور المنطق العربي خالد الرويهب دراسات فكرية تاريخ الفكر الإسلامي في القرن السابع عشر : التيارات العلمية في الدولة العثمانية وبلاد المغرب
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
كثيرًا ما اختُزل تاريخ المنطق في الثقافة العربية الإسلامية اختزالًا مجحفًا، فانحصرت رحلة المنطق بين لحظة دخول هذا الوافد الجديد في عصر الترجمة، وبين لحظة إقراره بوصفه أحد علوم الآلة الضروريَّة لدراسة علم أصول الفقه وعلم الكلام. وانحصر دور المناطقة العرب والمسلمين في نقل هذا التقليد اليوناني وشرحه. غير أن الاتجاهات الجديدة في دراسة تاريخ المنطق باتت أكثر عنايةً بإبراز دور المناطقة والفلاسفة المسلمين والعرب في تطوير الأقيسة والبراهين ومنطق الجهة والشرطيات. والأهمُّ من ذلك أن رحلة المنطق لم تنتهِ مع عصر أبي حامد الغزالي، بل واصلت طريقها وقدَّمت العديد من الابتكارات اللافتة في القرون الستة السابقة لدخول العصر الحديث.
كثيرًا ما اختُزل تاريخ المنطق في الثقافة العربية الإسلامية اختزالًا مجحفًا، فانحصرت رحلة المنطق بين لحظة دخول هذا الوافد الجديد في عصر الترجمة، وبين لحظة إقراره بوصفه أحد علوم الآلة الضروريَّة لدراسة علم أصول الفقه وعلم الكلام. وانحصر دور المناطقة العرب والمسلمين في نقل هذا التقليد اليوناني وشرحه. غير أن الاتجاهات الجديدة في دراسة تاريخ المنطق باتت أكثر عنايةً بإبراز دور المناطقة والفلاسفة المسلمين والعرب في تطوير الأقيسة والبراهين ومنطق الجهة والشرطيات. والأهمُّ من ذلك أن رحلة المنطق لم تنتهِ مع عصر أبي حامد الغزالي، بل واصلت طريقها وقدَّمت العديد من الابتكارات اللافتة في القرون الستة السابقة لدخول العصر الحديث.