العقل والنظام الكوني توماس ناجل دين إسلامي•دراسات عن الإلحاد
ثلاثون عاما بحثا عن إله•الخرافة الأخيرة : تفنيد الإلحاد الجديد•الداروينية الجديدة والإلهيات الإسلامية•الأقنعة الزائفة : تخفي الإلحاد وراء العقلانية العلمية•الإلحاد : أسبابه ومفاتيح العلاج•متاهات الوهم وأثرها في البنية العقدية•قوى الشر واستراتيجيات إقصاء العقل•سبل وقاية المجتمع من الإلحاد•إن كنت عاقلا : فكيف تكون ملحدا•الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•تناول الإلحاد فى سينما نور الشريف - الإلحاد من منظور فني•عيادة الملحدين : اسئلة حائرة وأجوية شافية
نقد - من كاتب وصف نفسه بين طيات الكتاب بأنه مُلحد - نقد لاذع للمادية الداروينية وخرافة نشأة الحياة والكائنات الحية المعقدة ذات الوعي والإرادة والتفكير العلمي النقدي ،والتي تدرك وجود القيمة والأخلاق من خلال محض التطور الدارويني. وذلك دون وجود تفسيرات واضحة من المادية الداروينية توضح كيف نشأت كل هذه الصفات للكائن الحي من محض تفاعلات كيميائية صُدفية !في هذا الكتاب ترى الحيرة بادية في جميع صفحات الكتاب ، نقد شديد اللهجة للمادية وبيان عوارها ، ورفض للمنهج الألوهي بحجة أنه يبحث فقط عن منهج علمي تجريبي ، فتجد المؤلف داخل الكتاب كثيرًا ما يقول : . ولكن فرضية التصميم القصدي [ الألوهي ] قد تم استبعادها باعتبارها غير علمية ويقول : سأتجنب هنا أيضًا مناقشة فرضية التفسير القصدي [ الألوهي ] ، على الرغم من أنها أيضًا يمكن أن تفي بهذا الشرط...ولكن حينما يتكلم عن الداروينية المادية تجده ينقل عن ريتشارد ليونتين Richard Lewontin قوله :هذا لا يعني أن مناهج ومؤسسات العلم التجريبي تجبرنا بطريقة ما على قبول تفسير مادي للعالم المشاهد، ولكن -على العكس من ذلك- يجبرنا إلتزامنا المسبق بالأسباب المادية أن نخلق أداة للتحقيق، ومجموعة من التصورات التي تنتج تفسيرات مادية؛ وبغض النظر عن مدى تعارضها مع الحدس، وما تسببه من حيرة لغير الخبراء. علاوة على ذلك، إننا نعتبر هذه المادية مطلقة، لأننا لا يمكننا أن نسمح بتقبل فكرة الإلهبل تجده يقول في كتير من المواضع :وإذا كانت العلوم المادية -بغض النظر عما ستقوله عن نشأة الحياة- تتركنا بالضرورة في الظلام عند الحديث عن الوعي، فهذا يدل على أنها لا يمكنها أن توفر الشكل الأساسي لفهم هذا العالم. ويجب أن توجد طريقة مختلفة جدًا تبدو فيها طبيعة الأشياء منطقية أكثر، وهذا يشمل الطريقة التي وُجد بها العالم المادي -حيث لا يمكن حصر المشكلة في العقل فقط
نقد - من كاتب وصف نفسه بين طيات الكتاب بأنه مُلحد - نقد لاذع للمادية الداروينية وخرافة نشأة الحياة والكائنات الحية المعقدة ذات الوعي والإرادة والتفكير العلمي النقدي ،والتي تدرك وجود القيمة والأخلاق من خلال محض التطور الدارويني. وذلك دون وجود تفسيرات واضحة من المادية الداروينية توضح كيف نشأت كل هذه الصفات للكائن الحي من محض تفاعلات كيميائية صُدفية !في هذا الكتاب ترى الحيرة بادية في جميع صفحات الكتاب ، نقد شديد اللهجة للمادية وبيان عوارها ، ورفض للمنهج الألوهي بحجة أنه يبحث فقط عن منهج علمي تجريبي ، فتجد المؤلف داخل الكتاب كثيرًا ما يقول : . ولكن فرضية التصميم القصدي [ الألوهي ] قد تم استبعادها باعتبارها غير علمية ويقول : سأتجنب هنا أيضًا مناقشة فرضية التفسير القصدي [ الألوهي ] ، على الرغم من أنها أيضًا يمكن أن تفي بهذا الشرط...ولكن حينما يتكلم عن الداروينية المادية تجده ينقل عن ريتشارد ليونتين Richard Lewontin قوله :هذا لا يعني أن مناهج ومؤسسات العلم التجريبي تجبرنا بطريقة ما على قبول تفسير مادي للعالم المشاهد، ولكن -على العكس من ذلك- يجبرنا إلتزامنا المسبق بالأسباب المادية أن نخلق أداة للتحقيق، ومجموعة من التصورات التي تنتج تفسيرات مادية؛ وبغض النظر عن مدى تعارضها مع الحدس، وما تسببه من حيرة لغير الخبراء. علاوة على ذلك، إننا نعتبر هذه المادية مطلقة، لأننا لا يمكننا أن نسمح بتقبل فكرة الإلهبل تجده يقول في كتير من المواضع :وإذا كانت العلوم المادية -بغض النظر عما ستقوله عن نشأة الحياة- تتركنا بالضرورة في الظلام عند الحديث عن الوعي، فهذا يدل على أنها لا يمكنها أن توفر الشكل الأساسي لفهم هذا العالم. ويجب أن توجد طريقة مختلفة جدًا تبدو فيها طبيعة الأشياء منطقية أكثر، وهذا يشمل الطريقة التي وُجد بها العالم المادي -حيث لا يمكن حصر المشكلة في العقل فقط