جواد شارد كصاحبه لا يعرف إلى أين المسير، أماني وأحلام بالحكم والانتقام تخرج تلوح في الأفق لصاحبها، يخرج الجارم نهارًا في الصحراء التائهة، لا يعلم أين يلقى رهانه، فقد خرج من بين جبال من الرماد قد خالطها الندى، يحاول بكل ما أوتي من قوة إشعال الرماد مرة أخرى، وأي رماد يريد إشعاله! لكن ترى أين تحط رحالك يا جارم وأنت كـالركام المهمل وسط الشموس، لابد أن تتخذ ضوء شمس منهم لتصنع ظلك يا جارم. كان عليه أن يتخذ أهون الشموس حتى لا تحرقه، حتى لا ينتهي أمره قبل أن يبدأ. اقترب منها وسلاحه الوحيد كذبه وتملقه للسادة وحنقه عليهم، ناقم على وضعه ويرى أنه يستحق الأفضل، حتى إنه ناقم على أمه التي ولدته، أما أن كانت هذه بدايته فستأخذنا الرواية داخل عالمه المليء بالصراعات.
جواد شارد كصاحبه لا يعرف إلى أين المسير، أماني وأحلام بالحكم والانتقام تخرج تلوح في الأفق لصاحبها، يخرج الجارم نهارًا في الصحراء التائهة، لا يعلم أين يلقى رهانه، فقد خرج من بين جبال من الرماد قد خالطها الندى، يحاول بكل ما أوتي من قوة إشعال الرماد مرة أخرى، وأي رماد يريد إشعاله! لكن ترى أين تحط رحالك يا جارم وأنت كـالركام المهمل وسط الشموس، لابد أن تتخذ ضوء شمس منهم لتصنع ظلك يا جارم. كان عليه أن يتخذ أهون الشموس حتى لا تحرقه، حتى لا ينتهي أمره قبل أن يبدأ. اقترب منها وسلاحه الوحيد كذبه وتملقه للسادة وحنقه عليهم، ناقم على وضعه ويرى أنه يستحق الأفضل، حتى إنه ناقم على أمه التي ولدته، أما أن كانت هذه بدايته فستأخذنا الرواية داخل عالمه المليء بالصراعات.