الانسان قمة التطور سلامة موسى دراسات فكرية فن الحياة : كيف نرى حياتنا من وجهة نظر الآخرين•العقل الباطن•العقل الباطن•كيف نربى انفسنا•نطرية التطور و اصل الانسان•العقل الباطن•الحب في التاريخ•العقل الباطن•هؤلاء علموني•الحب في التاريخ•احلام الفلاسفة•دراسات سيكولوجية•حرية الفكر و أبطالها في التاريخ•نظرية التطور و اصل الانسان•الشخصية الناجحة
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
وانتهت أوروبا، بفضل لامارك ثم داروين، إلى الإيمان بفكرة التطور، فكرة أولا، ثم عقيدة بعد ذلك وانتقلت من ميدان الأحياء في النبات والحيوان، إلى ميادين أخرى في الحضارة والاجتماع.بل أخذت عقيدة التطور هنا مكان العقيدة الدينية وأصبحنا نفهم منها أن الأخلاق أيضًا تتطور، وأن معاني الارتقاء هي أيضًا معاني التطور، بل إن يعقوب صروف مؤسس المقتطف كان يسمي نظرية التطور: نظرية النشوء والارتقاء. ومع أننا لا نستطيع أن نجزم بأن كل تطور هو ارتقاء فإن موكب الأحياء في الألف مليون سنة الماضية هو على وجه عام موكب الارتقاء من حياة الغيبوبة والغريزة في الخلية الأولى إلى حياة الوعي والعقل في الإنسان.
وانتهت أوروبا، بفضل لامارك ثم داروين، إلى الإيمان بفكرة التطور، فكرة أولا، ثم عقيدة بعد ذلك وانتقلت من ميدان الأحياء في النبات والحيوان، إلى ميادين أخرى في الحضارة والاجتماع.بل أخذت عقيدة التطور هنا مكان العقيدة الدينية وأصبحنا نفهم منها أن الأخلاق أيضًا تتطور، وأن معاني الارتقاء هي أيضًا معاني التطور، بل إن يعقوب صروف مؤسس المقتطف كان يسمي نظرية التطور: نظرية النشوء والارتقاء. ومع أننا لا نستطيع أن نجزم بأن كل تطور هو ارتقاء فإن موكب الأحياء في الألف مليون سنة الماضية هو على وجه عام موكب الارتقاء من حياة الغيبوبة والغريزة في الخلية الأولى إلى حياة الوعي والعقل في الإنسان.