العالم الأول رغم ضبابيته تخرج لي منه ملامح أعرفها جيدًا. وقف فيه أبي يلوم أمي على خِصلة قضم أظافري التي طورتها مع الوقت لتتحول إلى نتف مقدمة شعري من جذوره، والعالم الثاني كانت أرضيته مقامة على شعري المخلوع وأظافري المقضومة، والذي وقفت فيه عارية أغني أمي كم أهواها أشتاق لمرآها لأنها أجبرتني أن أغنيها أمام الضيوف رغم أني لم أكن أريد أن أفعل أبدًا، وقد بكيت وتلعثمت بشدة حتى ثمل الجميع من الضحك. العالم الثالث حوى تابوتًا يحمل جسد ماما المحنط في روحي، الجميع يبكي ويلبسون الأسود إلا أنا، أقف تح
العالم الأول رغم ضبابيته تخرج لي منه ملامح أعرفها جيدًا. وقف فيه أبي يلوم أمي على خِصلة قضم أظافري التي طورتها مع الوقت لتتحول إلى نتف مقدمة شعري من جذوره، والعالم الثاني كانت أرضيته مقامة على شعري المخلوع وأظافري المقضومة، والذي وقفت فيه عارية أغني أمي كم أهواها أشتاق لمرآها لأنها أجبرتني أن أغنيها أمام الضيوف رغم أني لم أكن أريد أن أفعل أبدًا، وقد بكيت وتلعثمت بشدة حتى ثمل الجميع من الضحك. العالم الثالث حوى تابوتًا يحمل جسد ماما المحنط في روحي، الجميع يبكي ويلبسون الأسود إلا أنا، أقف تح