ترميم الذاكرة د.خالد فهمي التاريخ•دراسات تاريخية السفينة أو الطوفان : استراتيجيات الرعاية الوالدية القرآنية في مواجهة الجريمة الأجتماعية•كأن القران يتنزل من جديد(طبعة مزيدة ومنقحة)•تنفس الصباح•مصطلحات التاريخ الاسلامي•البلبل المغدور•فتوحات إسلامية رؤية معاصرة•الجسد و الحداثة :الطب والقانون في مصر الحديثة•سبيل محمد علي باشا
السلف المتخيل•أصدقاء الأمير•جامعة القاهرة ذكريات وتحديات•السفينة دجلة - في البحث عن بداياتنا•العثمانيون وشرق المتوسط•المجاعة - تأملات فى عبقرية يوسف•وجهة العالم الإسلامي•التاريخ والفلسفة اليونانية عبر العصور : رحلة ممتعة إلي عالم اليونان القديم•إمبراطوريات الأفكار : إنشاء الجامعة الحديثة من ألمانيا إلى أمريكا إلى الصين•ابن كلاب والمحنة•فقراء التعليم والعدالة الاجتماعية : دراسة في الأندلس منذ عصر الخلافة حتى سقوط غرناطة•عصيان محمد علي باشا : المسألة المصرية 1831 - 1841
إن الدراسات اللغوية الحديثة، التي بدت باكورتها اليانعة، على يد بعض خريجي «دار العلوم» ثم حمل لواءها، وتولَّى قيادتها أساتذة أقسام اللغة العربية، في جامعات مصر والمنطقة العربية ـ وخاصة قسم اللغة العربية بآداب القاهرة ـ يسري الآن حثيثًا من مئويته الأولى، وقد كان هذا الضرب من الدراسات بأصوله القديمة، ونضجه المعاصر، من أكثر الدراسات حيوية وتطورًا ، خلال ثلاثة الأرباع من القرن المشار إليه آنفًا، وسجلت إبداعات وإنجازات في مجالات الصوتيات والدراسات العملية، ومجال الدلالية ودراسة «المعنى» واستطاعت أن تغطي مفهوم السياق اللغوي حضورًا معاصرًا، اليوم على المواريث العريقة ـ وخصوصًا في علمي البلاغة القديمة ، وأصول الفقه الإسلامي، وبحوث الدلالية، إلى غير ذلك من الإنجازات العلمية، في مجال اللهجات العربية القديمة والحديثة، ودراسات «الغريب اللغوي» والدخيل، وما يتصل بذلك من مظاهر التقارض اللغوي، والتناقض الفكري، في مناطق التخوم اللغوية، وتلك شؤون يعرفها المختصُّون، والعاكفون على فروع البحث اللغوي المعاصر خير معرفة، وكلها تزيد من دوائر الاستغراب والعجب ـ والأسى أيضًا ـ أن تفلت الأحداث الكبرى، البالغة الخطورة في تاريخ الأمة العربية ولغتها، في منتصف القرن العشرين الميلادي، من أيدي الدارسين اللغويين، وخاصة المشتغلين منهم بعلم اللغة الاجتماعي أو التاريخي.
إن الدراسات اللغوية الحديثة، التي بدت باكورتها اليانعة، على يد بعض خريجي «دار العلوم» ثم حمل لواءها، وتولَّى قيادتها أساتذة أقسام اللغة العربية، في جامعات مصر والمنطقة العربية ـ وخاصة قسم اللغة العربية بآداب القاهرة ـ يسري الآن حثيثًا من مئويته الأولى، وقد كان هذا الضرب من الدراسات بأصوله القديمة، ونضجه المعاصر، من أكثر الدراسات حيوية وتطورًا ، خلال ثلاثة الأرباع من القرن المشار إليه آنفًا، وسجلت إبداعات وإنجازات في مجالات الصوتيات والدراسات العملية، ومجال الدلالية ودراسة «المعنى» واستطاعت أن تغطي مفهوم السياق اللغوي حضورًا معاصرًا، اليوم على المواريث العريقة ـ وخصوصًا في علمي البلاغة القديمة ، وأصول الفقه الإسلامي، وبحوث الدلالية، إلى غير ذلك من الإنجازات العلمية، في مجال اللهجات العربية القديمة والحديثة، ودراسات «الغريب اللغوي» والدخيل، وما يتصل بذلك من مظاهر التقارض اللغوي، والتناقض الفكري، في مناطق التخوم اللغوية، وتلك شؤون يعرفها المختصُّون، والعاكفون على فروع البحث اللغوي المعاصر خير معرفة، وكلها تزيد من دوائر الاستغراب والعجب ـ والأسى أيضًا ـ أن تفلت الأحداث الكبرى، البالغة الخطورة في تاريخ الأمة العربية ولغتها، في منتصف القرن العشرين الميلادي، من أيدي الدارسين اللغويين، وخاصة المشتغلين منهم بعلم اللغة الاجتماعي أو التاريخي.