ازدواجية الدين الأسرار المصرية وعصر التنوير الأوروبي يان اسمان أديان و ميثولوجيا سفر الخروج - ثورة العالم القديم•مصر القديمة - تاريخ الفراعنة علي ضوء علم الدلالة الحديث•جدل السلطة والمقدس : الدين والسياسة في مصر القديمة وإسرائيل وأوروبا•اوبرا الناي السحري•الدين الشمولي•الموت و العالم الاخر في مصر القديمة(1-2)
إنانا والانقلاب الذكوري•سفر الخروج - ثورة العالم القديم•كتاب إنكي•الأنوثة في القصص الخيالية•ابناء نوت واساطير اخرى•الأفكار السياسية فى الأساطير والملاحم اليونانية القديمة•أساطير اليهود•أحلام اليهود•التوراة•الخلاف في قرآن اليهود•بأي لغة خاطبنا الله : سلسلة الإستشراق الإلماني9•الإسلام في خندق
ازدواجية الدينكان هكتيوس من أبديرا أحدَ العلماء والفلاسفة الذين استدعاهم بطليموس الأول ( 367 - 366 / 283 - 282 قبل الميلاد) إلى الإسكندرية كي يُضفي رونقًا ثقافيّا على العاصمة حديثة النشأة في العالم الهليني. كان الهدف من كتابة تاريخ مصر أن يقدِّم للحاكم المقدوني ماضيًا تاريخيّا يمكنه على أساسه أن يقيم مشروع إنشاء دولة فرعونية مصرية هلينية. وكان العمل الذي أنتجه مثابة رسالة إلى الحاكم، تهدف إلى وضع نموذج المملكة المتنوِّرة أمام أعين بطليموس الأول.عن الكتاب: هل يُدَعِّم الدِّينُ الخَيالاتِ والأَوهامَ الضَّروريَّةَ للحياة؟ أَمْ أَنَّ الاحتياجَ إليها هو الَّذي يُؤدِّي إلى ظاهِرَة ازدواجيَّة الدِّين؟يُقدِّم عالِمُ المِصريَّاتِ البارِزُ يان أسمان في هذا الكِتابِ الموسوعيِّ الهامِّ نَظرَةً عامَّةً، ولكِنَّها عَميقَةٌ على مَوضوعِ ازدواجِيَّة الدِّين، حيثُ يَبدَأ رحلَتَه بالعَودَةِ إلى لاهوت قُدَماء المصريِّين، الَّذين اتَّسَمَ الدِّينُ عندَهم بالازْدواجِيَّة بين دينِ النُّخبَة وبَينَ دينِ الشَّعب، وهو التَّصوُّر الَّذي أَثَّر على الأَديانِ القَديمَةِ بشَكلٍ عامٍّ، حيثُ كان لها دائِمًا: وَجهٌ خارجيٌّ (وَجهُ الدِّينِ الرَّسميِّ) ووَجهٌ داخِليٌّ (الَّذي يَشمَلُ الطَّبيعةَ الغامِضَةَ للتَّجرِبَة الدِّينيَّة الخاصَّة).ثم يُكمِلُ أسمان رِحلَتَه في التَّاريخ ويَنقلُنا إلى العَصرِ الحديث الَّذي شَهِدَ ولادَةَ فِكرَةِ ازْدُواجِيَّة الدِّين بينَ دينِ العَقلِ (دين الفلاسِفَة) من جِهَةٍ، ودينِ الوَحْيِ (دينِ الآباء) من جِهةٍ أُخرى. اكتَسبَ هذا المفهومُ أَهمِّيَّةً جديدةً في عصر التَّنويرِ عِندَما تَمَّ نَقلُ البنيَةِ المزدوَجَةِ للدِّين إلى الفَرد؛ مِمَّا يَجعَلُ الإنسانَ مَدينًا الآنَ بِوَلائِه ليسَ فَقَط لِدِينِه الأَصليِّ، ولَكِنْ أيضًا لـ دينِ البَشَريَّة العالَمِيِّ.
ازدواجية الدينكان هكتيوس من أبديرا أحدَ العلماء والفلاسفة الذين استدعاهم بطليموس الأول ( 367 - 366 / 283 - 282 قبل الميلاد) إلى الإسكندرية كي يُضفي رونقًا ثقافيّا على العاصمة حديثة النشأة في العالم الهليني. كان الهدف من كتابة تاريخ مصر أن يقدِّم للحاكم المقدوني ماضيًا تاريخيّا يمكنه على أساسه أن يقيم مشروع إنشاء دولة فرعونية مصرية هلينية. وكان العمل الذي أنتجه مثابة رسالة إلى الحاكم، تهدف إلى وضع نموذج المملكة المتنوِّرة أمام أعين بطليموس الأول.عن الكتاب: هل يُدَعِّم الدِّينُ الخَيالاتِ والأَوهامَ الضَّروريَّةَ للحياة؟ أَمْ أَنَّ الاحتياجَ إليها هو الَّذي يُؤدِّي إلى ظاهِرَة ازدواجيَّة الدِّين؟يُقدِّم عالِمُ المِصريَّاتِ البارِزُ يان أسمان في هذا الكِتابِ الموسوعيِّ الهامِّ نَظرَةً عامَّةً، ولكِنَّها عَميقَةٌ على مَوضوعِ ازدواجِيَّة الدِّين، حيثُ يَبدَأ رحلَتَه بالعَودَةِ إلى لاهوت قُدَماء المصريِّين، الَّذين اتَّسَمَ الدِّينُ عندَهم بالازْدواجِيَّة بين دينِ النُّخبَة وبَينَ دينِ الشَّعب، وهو التَّصوُّر الَّذي أَثَّر على الأَديانِ القَديمَةِ بشَكلٍ عامٍّ، حيثُ كان لها دائِمًا: وَجهٌ خارجيٌّ (وَجهُ الدِّينِ الرَّسميِّ) ووَجهٌ داخِليٌّ (الَّذي يَشمَلُ الطَّبيعةَ الغامِضَةَ للتَّجرِبَة الدِّينيَّة الخاصَّة).ثم يُكمِلُ أسمان رِحلَتَه في التَّاريخ ويَنقلُنا إلى العَصرِ الحديث الَّذي شَهِدَ ولادَةَ فِكرَةِ ازْدُواجِيَّة الدِّين بينَ دينِ العَقلِ (دين الفلاسِفَة) من جِهَةٍ، ودينِ الوَحْيِ (دينِ الآباء) من جِهةٍ أُخرى. اكتَسبَ هذا المفهومُ أَهمِّيَّةً جديدةً في عصر التَّنويرِ عِندَما تَمَّ نَقلُ البنيَةِ المزدوَجَةِ للدِّين إلى الفَرد؛ مِمَّا يَجعَلُ الإنسانَ مَدينًا الآنَ بِوَلائِه ليسَ فَقَط لِدِينِه الأَصليِّ، ولَكِنْ أيضًا لـ دينِ البَشَريَّة العالَمِيِّ.