يهود هوليوود محمود علي ماهر تصنيفات أخري•سينما الفتاة ذات القفاز الأبيض•سينما فانتازيو•آخر يهود الخان•استراحة اللورد كرومر•يهود هوليود

السينما فنا•سينما النهايات الخالدة•دليل روتليدج للسينما والفلسفة•الفيلم الروائي القصير في مصر•أفلام شابلن : سيناريوهات وكتابات للأفلام•تناول الإلحاد فى سينما نور الشريف - الإلحاد من منظور فني•منتصف الليل في القاهرة : نجمات مصر في العشرينيات الصاخبة•مدن سينمائية•حكايات عن خان•سلسلة مقدمات موجزة - الفيلم•الاخراج السينمائي تقنياته و جمالياته•ألفريد هيتشكوك : السيكوباتي اللطيف

يهود هوليوود

غير متاح

الكمية

يهود هوليوود بقلم محمود علي ماهر ... هل سأل أحد منكم نفسه قط لماذا يختلف الجو العام لأفلام ما قبل السبعينيات عما بعدها وحتى يومنا هذا؟ بمعنى آخر, لماذا صارت الأفلام التي أنتجت منذ مطلع السبعينيات لا تعتمد في المقام الأول على الفتى الوسيم وعلى الموضوع الحالم البسيط, بسيط الحبكة والأحداث والأجواء البصرية والنفسية وصارت هذه الأفلام تعتمد في المقام الأول على الموهبة والرؤية الجديدة غير المسبوقة لكافة عناصر الفيلم من تمثيل وإخراج وقصة وحتى إنتاج, فتبع ذلك ظهورًا غير مسبوق أيضًا لجيل من الممثلين الذين يختلفون كليًا عن الشكل الذي عهده العالم لأبطال أفلام السينما, جيل في رأيي خرق المألوف وأصلح المتلوف وكأنه يصرخ ملء رئتيه لكل العالم أن عالم ما وراء الشاشة أصبح لا يقل واقعية وقسوة عن عالمنا, جيل قال ولا يزال يقول إن السينما هي أقصى ما يمكن أن يصل إليه الإبداع البشري قط وأنها لم تعد حدوتة ليلة خميس للعاشقين في دور السينما, بل صرخ فيهم بكل قوة, احذروا ألف مرة قبل أن تفكروا في دخول السينما لقضاء وقت ممتع لأنها قد قد تقلب عليكم معايشكم وتقض عليكم مضاجعكم وتستصرخ الواقعية في أغواركم, أجد من يكشر حاجبيه ويتململ ويتأفف امتعاضًا من ثقل الألفاظ والسفسطة الظاهرية وأشاركه الرأي كليًا في ذلك, فأحيانًا يفلت مني الزمام وأنساق وراء اندماجي في الفكرة الذي يحيدني عن بساطة طرحها ولا يسعني إلا أن أعده أن هذا كله لن يذهب سدى, لكنني لم أجد إلا تلك الوسيلة لأصف بها تلك الحقبة العبقرية التي غيرت وصححت المفاهيم ولأول مرة قدمت ما نسميه بـالمعالجات السينمائية, كيف لي أن أصف أسماء مثل (آل باتشينو) و(جاك نيكولسون) و(فرانسيس فورد كوبولا) و(مارتن سكورسيزي)؟! هل استرعيت انتباهكم الآن؟ هل قرعت ناقوس الإبداع الرائع الذي تخفيه أنفسكم الحسية الخلاقة في ظل رتابة الحياة وتقليدية المعايش؟ لنتتبع سويًا القصة من البداية فأنا شخصيًا لم أكن أعرف عنها شيئًا ولم أتخيلها بهذا التعقيد ولولا شاء الله أن أحيط بشيء علمه لما عرفتها قط, فكلنا جهلاء لولا أفاض الله علينا من عمله ومن فضله

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف